شخصيات إيطالية في مجال حقوق الانسان تحث على إتباع سياسة جديدة تجاه إيران

 
خلال مٶتمر صحفي عبر شبکة الانترنت قام بتنظيمه موقع لجنة الشؤون الخارجية للمجلس  الوطني للمقاومة الايرانية، شارك فيه خبراء حقوق الانسان الايطاليين السناتور مارکو بيردوکا، إليزابيتا زامباروتي، الدکتور أنطونيو ستانغو و سيرجيو ديليا، في مٶتمر حول حقوق الانسان في إيران و الاتفاق النووي المعلن، حيث ردوا فيه على أسئلة و إستفسارات الصحفيين و الاعلاميين و  النشطاء في مجال حقوق الانسان وبقية المشارکين من أنحاء العالم.
وقد حثت الشخصيات الإيطالية البارزة آنفة الذکر خلال هذا المٶتمر الصحفي الذي أقيم يوم الثلاثاء 14 يوليو/تموز، القوى الکبرى على عدم تجاهل الانتهاکات الواسعة في مجال حقوق الانسان في إيران من أجل عقد الاتفاق النووي مع نظام الملالي في إيران.
  
 اللجنة المکونة من الخبراء الايطاليين في مجال حقوق الانسان السناتور مارکو بيردوکا، إليزابيتا زامباروتي، الدکتور أنطونيو ستانغو و سيرجيو ديليا، ناقشوا سجل إيران في مجال حقوق الانسان خلال عامين من عهد روحاني منذ توليه منصبه کرئيس للجمهورية، وقد أجابوا على الاسئلة التي وجهت لهم من جانب وسائل الاعلام و الناشطين في مجال حقوق الانسان و المشارکين الآخرين عبر موقع تويتر.
وأشار السيد ستانغو، رئيس لجنة هلسنكي الإيطالية لحقوق الإنسان، الى إنه قد حدث في عهد روحاني أكثر من 1800 حالة إعدام في إيران. ودعا إلى الاعتراف والدعم الدولي للمعارضة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي.
وتشمل ضحايا نظام الملالي المنشقين السياسيين مثل غلام رضا خسروي، وهو ناشط من جماعة المعارضة الرئيسية في إيران، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(الفصيل الاکبر و الرئيسي في المقاومة الايرانية)  والذي أعدم شنقا في الصيف الماضي فقط لتقديمه المساعدة المالية إلى قناة تلفزيونية فضائية ودعم المعارضة. وقالت اللجنة إنه يدرج ضمن قائمة ضحايا النظام الايراني المرأة الايرانية و الاقليات العرقية و الدينية أيضا.
وقالت السيدة  زامباروتي، أمينة صندوق المنظمات غير الحکومية الايطالية و عضوة سابقة في البرلمان، بأن إيران الجلاد رقم واحد في العالم للسجناء وهي أکبر جلاد للأحداث الجانحين
وقال  السناتور مارکو بيردوکا، العضو السابق في مجلس الشيوخ الإيطالي بأن الاتفاق الاخير بين مجموعة 1+5، و النظام الايراني من أجل کبح البرنامج النووي الايراني لاينبغي أن يتجاهل الاوضاع الوخيمة لحقوق الانسان في إيران.
وقال النائب السابق سيرجيو ديليا، سكرتير “ارفعوا أيديكم عن البنادق”، انه سيكون سعيدا إذا كان الاتفاق النووي الدولي الذي أعلن يوم الثلاثاء سيدفع حقا النظام في طهران الى التخلي عن السعي للاسلحة النووية. وأضاف، ومع ذلك ، إذا كان في النهاية ينجم عن انتهاك النظام لالتزاماته للمرة ال1000 ، فإنه سيؤدي إلى صراع أكبر بين الملالي والمجتمع الدولي.
وأبرزت لوحة إعدامات أکتوبر 2014، ريحانە جباري، وهي امرأة تبلغ من العمر 26 عاما والتي كانت جريمتها الوحيدة إنهاقد دافعت عن نفسها ضد ضابط مخابرات حاول اغتصابها عنوة. ودعت منظمة العفو الدولية الى إعتبار هذا  الإعدام “وصمة عار دموية أخرى على سجل ايران في مجال حقوق الإنسان.”.
وأشار الفريق إلى أن عدم وجود ضغوط دولية على نظام الملالي بسبب سجله المرعب في مجال حقوق الإنسان وقد شجعت النظام لإرتکاب المزيد من المجازر ضد معارضيها و الإفلات من العقاب. ولفتوا الانتباه بشكل خاص إلى حالة الآلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين واجهوا بشکل مکرر الهجمات المميتة في معسكر ليبرتي (العراق) من خلال عملاء للنظام الإيراني ويواجهون حاليا الحصار الطبي واللوجستي من قبل الحكومة العراقية بناء على طلب من نظام الملالي في إيران.
وحثت لائحة صادرة عن هٶلاء الخبراء الايطاليين المجتمع الدولي إلى تبني سياسة مبدئية جديدة ضد إيران، مع الاعتراف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، كبديل ديمقراطي لحكم الملالي الأصولي في إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *