بعد زيارة خالد مشعل للسعودية سامي ابو زهري المتحدث الرسمي بأسم حركة حماس يتحدث لبوابة العرب اليوم

  زيارة خالد مشعل للسعودية كانت اساسا للعمرة وحماس لم تطلب من السعودية التدخل لدي مصر لمنع تنفيذ حكم اعدام مرسي او اعادة فتح معبر رفح
 
–        العلاقات مع مصر تتطور للافضل منذ القاء حكم اعتبار حماس حركة ارهابية ولا بديل  عن الدور المصري فى حلف المصالحة
–        السلطة وفتح تتحملان مسئولية فشل المصالحة وتخريب العلاقات مع دولة فنزويلا
 
 
اثارت زيارو خالد مشعل القيادي لحركة حماس العديد من التساؤلات عن الاهداف الحقيقية لتلك الزيارة وطبيعة العلاقات بين حماس وكل من السعودية ومصر خلال المرحلة القادمة وفى ظل تلك التطورات ادلي سامي ابو زهري القيادي بحركة حماس بحوار خاص تناول فية وجهة نظرة ازاء التطورات الراهنة على الساحتين الفلسطينية والعربية
1-       ما هي الاهداف الحقيقية لزيارة خالد مشعل والوفد المرافق لة للملكة السعودية ؟ وهل ساهمت تلك الزيارة فى احداث تغيير السياسة السعودية تجاة حماس بعد تولي الملك سلمان الحكم ؟
–        زيارة خالد مشعل للسعودية لم تكن بشكل اساسي مخصصة لبحث موضوع العلاقات مع السعودية ورغم هذا فان تطوير العلاقات بين حماس والسعودية يعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني ونلتمس من خادم الحرمين الشريفين ان يعمل على تطوير دور السعودية فى القضية القومية بشكل عام ومع حماس بشكل خاص
2-       وما هي صحة الانباء التى اوردتها وكالة انباء فارس عن اتفاق السعودية وحماس على ارسال مئات من عناصر حماس للقتال ضمن قوات عاصفة الحزم ؟
 
–        هذه الانباء عارية من الصحة فالقيادة السعودية لم تطلب هذا واطلاق مثل تلك الانباء يهدف الى التشويش على زيارة حماس الناجحة للسعودية ومحاولة التحريض ضدها فالسعودية لم تطلب من حماس هذا الطلب كما ان حماس لا تفكر فى ارسال جنودها الى مناطق اخري
 
3-       وهل تسعي السعودية لتشكيل حلف سني فى مواجهة المد الايراني ؟
 
–        حماس بشكل عام مع وحدة الامة العربية وتحسين العلاقات فيما بينها لان ذلك يعود بالفائدة على القضية الفلسطينية
 
4-       وهل طلب خالد مشعل من القيادة المصرية فتح معبر رفح بصورة دائمة والتوسط لمنع تنفيذ السلطات المصرية من تنفيذ حكم الاعدام على محمد مرسي ؟
 
–        لم يحدث ان طلبت حماس من السعودية التوسط لدي القيادة المصرية لمنع تنفيذ الحكم على محمد مرسي لان هذا شان داخلي مصري وحماس حريصة على عدم التدخل فى الشان الداخلي المصري او احكام القضاء اما بالنسبة فتح معبر رفح فلقد تم فتح المعبر قبل ترتيبات زيارة السعودية بناء على اتصالات مع المسئولين فى حركة حماس والجانب المصري والتى تعكس بداية فتح صفحة جديدة فى العلاقات بين حماس ومصر بدات بالغاء هذا الحكم ومنذ ذلك الوقت بدات العلاقات تتطور بشكل افضل بكثير بعد ان اصبح هناك ثقة فى العلاقات اكثر مما قبل على اساس استيعاب الظروف الراهنة والعمل من اجل اهتمام برفع الحصار عن غزة وترك القضايا غير المهمة لوقت اخر
 
5-       وهل يمكن ان يكون الدور السعودي فى المصالحة بديلا عن الدور المصري ؟
 
–        مصر هى الراعي الرسمي لملف المصالحة بين حماس وفتح وتدخلات باقي الدول والاطراف العربية هو مكمل لهذا الدور
 
6-       وما هي حقيقة الانباء التى ترددت عن وجود تنسيق بين مصر وحماس للتصدي خطر تنظيم داعش الذي يهدد الطرفين ؟
 
–        لا يوجد فى غزة ما يسمي بتنظيم داعش ولكن هذه افكار هاجسة فى نفوس بعض الافراد يتم الان القضاء عليها بسرعة ودقة
 
7-       وما هي ابعاد التفجيرات التى حدثت مؤخرا فى عدد من السيارات التابعة لحركة حماس فى غزة ؟
 
–        هناك تحقيقات واسعة مازالت جارية فى هذا الموضوع وسيتم السيطرة عليها سريعا وانهائها بالكامل وهناك اجماع من اهل غزة على رفض تلك الاعمال
 
8-       وما هي حقيقة المفاوضات التى تجري حاليا بين اسرائيل وحركة حماس لاقامة هدنة تمتد لعشر سنوات مقابل فتح المعابر وانشاء ميناء بحري ؟
 
–        لا يوجد اتصالات مباشرة بين اسرائيل والاحتلال الاسرائيلي بل هناك تواصل مع عزبتين وجهات اخري من اجل تثبيت وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن غزة
 
9-       وما هي اخر التطورات فى قضية ملف تبادل الاسري بين حماس واسرائيل ؟
 
–        للأسف اسرائيل وكعادتها لم تفي بالتزاماتها وقامت بأعادة اعتقال ومحاكمة بعض الاسري المحررين الا ان اسرائيل لن تفلح فى ابتزاز الحركة او الضغط عليها ولا خيار امام الاحتلال لبدء البحث عن صفقة تبادل الاسري الا الافراج عما تم اعتقالهم من محرري صفقة وفاء الاحرار
 
10-وما هو رد فلعلكم بعد قيام الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنة بأقتحام المسجد الاقصي ؟
 
–        اقتحام الاحتلال ومستوطنة للمسجد الاقصي هو تصعيد خطير يعكس ارتفاع وتيرة التهويد فى مدينة القدس والحركة تؤكد ان شعبنا وفصائلة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العدوان على المقدسات والحركة تدعو الى استمرار وتكثيف ظاهرة المرابطين والى تفعيل دور المقاومة الفردية والمنظمة وعلى السلطة ان ترفع يدها عن المقاومة لتتمكن من القيام بدورها فى حماية المقدسات
 
11-مع استمرار الجهود فى ملف المصالحة من يتحمل مسئولية استمرار هذا الجهود ؟
 
–        السلطة الفلسطينية وحركة فتح يتحملان المسئولية فلقد تنازلت حماس عن موظفيها ووزرائها بالحكومة الشرعية والتزمنا بالحكومة الجديدة وللاسف صدرت تصريحات غير مسئولة من الحمد لله رئيس الحكومة مليئة بالمغالطات بأنة لا يوجد اى وجود للحكومة فى غزة رغم وجود 4 وزراء من غزة يمارسون عملهم فى وزارتهم بشكل طبيعي الا ان الحمد لله يمارس سياسة التمييز والتهميش ضد اهل غزة ويحاول تغطية جريمة التقصير التى تمارسها حكومتة وهو يريد من غزة المقابر فقط دون ان يتحمل المسئولية عن معالجة هموم ومتاعب اهل غزة فضلا على ان تبريرة للاعتقالات السياسية لابناء حركة حماس فى الضفة يؤكد انة متورط فى التعاون الامني مع اسرائيل
 
12-فى النهاية كيف تري تأثير اعتراف عدد من الدول الاوروبية بالدولة الفلسطينية ؟
 
–        نري ان الشعب الفلسطينى قادر على اثبات قوتة وارادتة وتوضيح جرائم الاحتلال للعالم الذي يجعل من نفسة ضحية على الرغم من الجرائم التى يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني كما يجعل الشعوب الاخري اكثر ادراكا لم يحدث فى فلسطين وتحديدا فى غزة التى تتعرض لحروب متتالية وجرائم بشعة بحق المواطنيين وللاسف فأن السلطة الفلسطينية عملت على تخريب العلاقات الفلسطينية مع دولة فنزويلا يلية للطلبة الفلسطينين والتى  تعاملت السلطة معها بأستهتار بمصالح شعبنا وتخريب علاقات شعبنا الخارجية مع دول داعمة وصديقة مثل فنزويلا والتى تكن لها ولشعبها كل احترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *