ارتفعت حصيلة قتلى المعارك المسلحة، التي تدور في مدينة درنة شرقي ليبيا بين “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” (تكتل لكتائب إسلامية مسلحة) وتنظيم “داعش” إلى 11 شخصا من عناصر المجلس.
ونقلت وكالة الأناضول، عن مسؤول بجناح التواصل بالمجلس قوله، إن “حصيلة قتلى المجلس جراء المعارك التي بدأت أمس، ومستمرة حتى اليوم 11 شخصا”، دون التطرق إلى مجريات المعارك، أو الاشارة إلى خسائر في صفوف داعش.
وأضاف المصدر، أن المعركة التي سميت بـ”عملية النهروان” (إحدى المعارك الإسلامية سنة 38 هـ بين علي بن أبي طالب والخوارج)، خلفت حتى مساء أمس، ستة قتلى من قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها”.
وتأتي هذه المعارك بعد إعلان المجلس، أمس الأربعاء، انطلاق معركة “الحسم” بمساندة أهالي المدينة المسلحين لما وصفه بـ “تحرير بقايا المناطق التي يسيطر عليها داعش في درنة.
يذكر أن “مجلس شورى مجاهدي درنة و ضواحيها”، أعلن عن تشكيله إسلاميون في مدينة درنة شرقي ليبيا في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لمواجهة قوات الجيش الليبي، التابعة للبرلمان المنعقد شرقي البلاد، والتي أعلنت حينها تدشين عملية عسكرية قالت إنها “لتطهير المدينة من المتطرفين”، وهي تحاصر المدينة منذ أشهر.