أعلن القصر الرئاسي الفرنسي “الإليزيه”، أن الرئيس “فرانسوا أولاند”، سيتوجه إلى مصر في السادس من آب/ أغسطس المقبل، للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كضيف شرف.
وأفاد بيان صادر عن القصر، أن أولاند سيشارك في الافتتاح تلبية لدعوة وجهها له نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي”.
وكان الفريق “مهاب مميش”، رئيس هيئة قناة السويس (تابعة لمجلس الوزراء المصري)، أعلن أمس الأربعاء “انتهاء العمل بقناة السويس الجديدة، واعتبارها ممرًا ملاحيًا آمنًا”، مشيرًا “أنها أصبحت أكثر قدرة على استيعاب جميع أنواع السفن بكافة حمولاتها”.
ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فمن المقرر أن تصل الفرقاطة من طراز “فريم”، وتحمل اسم “تحيا مصر” إلى إحدى القواعد البحرية المصرية، اليوم الخميس، قادمة من ميناء لوريان الفرنسي.
والفرقاطة، عبارة عن سفينة حربية سريعة، أصغر حجمًا من المدمرات، وأكبر من زوارق الدورية الساحلية.
وأشارت الوكالة، إلى أن مراسم استقبال رسمية ستقام، فور وصول الفرقاطة إلى مصر، وذلك للمشاركة في احتفالات القناة الجديدة.
وتسلمت السلطات المصرية، الاثنين قبل الماضي، ثلاث طائرات فرنسية من طراز “رافال”، من أصل 24 طائرة، تشملها صفقة بين الدولتين، تم التوقيع عليها في فبراير/شباط الماضي.
وأبرمت فرنسا منذ بداية العام الجاري، عدة صفقات أسلحة، منها بيع 24 طائرة رافال لمصر، بقيمة 5.2 مليار يورو، و24 طائرة لقطر بقيمة 6.3 مليار يورو.
وأعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 5 أغسطس/ آب من العام الماضي، إشارة بدء تنفيذ مشروع ” قناة السويس الجديدة”، وهي عبارة عن ممر ملاحي يحاذي جزءًا من الممر الملاحي الحالي، يمتد بطول 72 كيلو مترًا، منها 35 كيلو مترًا حفر جاف، ونحو 37 كيلو مترًا توسعة وتعميق لأجزاء من المجرى الحالي للقناة، بجانب إنشاء 6 أنفاق لسيناء، تمر أسفل القناة، بتكلفة تصل إلى 60 مليار جنيه.