أصيب فلسطينيان، من قرية قصرة، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بحسب مسؤول محلي.
وقال رئيس مجلس قروي قصرة، عبد العظيم الوادي، للأناضول، “إن المواجهات اندلعت عقب اقتحام عدد من المستوطنين اليهود، لأراضي القرية، واعتدائهم على مزارعين كانوا يستصلحون أراض في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف، الوادي، أن “أهالي القرية تصدوا للمستوطنين بإلقاء الحجارة عليهم، فيما هرعت قوة من الجيش الإسرائيلي حضرت للمكان لحماية المستوطنين، وبدأت بإطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، والغاز باتجاههم، ما أدى لإصابة شابين بالمطاط، وعدد آخر بحالات اختناق، تمت معالجتهم ميدانيًا”.
وأشار الوادي، أن القنابل التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، تسببت في اشتعال النيران بأراض زراعية وجبلية، تصل مساحتها لأكثر من 20 دونمًا (الدونم ألف متر مربع)، ومنعت المواطنين من الوصول إليها.
وتتعرض قرية قصرة، لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين المقيمين في المستوطنات المحيطة بالقرية، والتي تصادر مساحات واسعة منها، فيما يُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول لأراضيهم القريبة من تلك المستوطنات.