قد كتبتُ مقالاً تحليلياً قبل شهر او اقل تقريباً بعد هجمات ( شارلي أيبدوا ) في العاصمة الفرنسية , وحينها توقعت ان فرنسا مرشحٌ قوي جداً لمزيدٍ من الهجمات من قبل داعش واذرعها هناك , لان جذر المسألة لم يُحل !
ولذلك قام عناصر داعش في فرنسا اليوم الثلاثاء 3 – 2 – 2015 بمهاجمة الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس , وحدثت اشتباكات قوية جداً والى الان المعارك مستمرة بين كرٍّ وفر .. وقامت الشرطة الفرنسية بحملة مداهمات واعتقالات واسعة جداً في احياء العاصمة باريس وبعض المدن القريبة منها ..!
وهذا هو ما حذّر منه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني التحالف الدولي بالقول : (( ان الحل الرئيسي في هذه الحرب هو الحوار الحقيقي الفعلي مع أهلنا السنة في الغربية وديالى وكركوك والموصل وصلاح الدين و حزام بغداد وغيرها من المدن الذين خرجوا بسبب الظلم والحيف و التهميش والاقصاء والمعتقلين والمعتقلات ووو الذين يقاتلون الان فيجب ان يكون الحوار مع هؤلاء و الا فلا اتوقع انه يوجد حل , واذا لم يتم التحاور مع هؤلاء فتوقعوا مفاجآت قوية جداً في اوربا وامريكا والدول المشاركة في التحالف )) !!
ولذلك سوف تبقى المفاجآت اذا لم يتم التحاور الفعلي مع المقاتلين السنة ..!
.
.
ملاحظة : عندما نقول : التحاور مع المقاتلين السنة , هذا لا يعني داعش ! , و تيقنوا جيداً انه لا يُخرج داعش الا اهلَ السنة الموجودين الان في ساحات القتال وليس بائعي الشرف والضمير الذين يشجّعون ويحيّون المليشيات التي نهبت وسلبت وسفكت ودمرت كل شيء ..!