قُتل وزير داخلية إقليم البنجاب الباكستاني، شجاع خانزاده، في هجوم انتحاري استهدف منزله في مدينة أتوك بإقليم خیبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
وقال مسؤولون محليون في المدينة، الأحد، إنه تم استخراج 10 جثث من تحت أنقاض المنزل إلا أنه لم يتم استخراج جثمان خانزاده بعد.
ويُعتقد أن 20 شخصا لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تم نقل 4 أشخاص أصيبوا في التفجير إلى المستشفى.
وأكد رجال الشرطة الباكستانية أن التفجير نجم عن هجوم انتحاري، حيث لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بغاية الآن.
وكان خانزاده يعقد اجتماعا في منزله الذي يستخدمه كمكتب أيضا، مع حوالي 25 شخصا من أنصاره عندما فجر أحد المشاركين بالاجتماع نفسه وفقا للمسؤولين المحليين.
وأفادت الأنباء الاولية حول الانفجار الذي تسبب في انهيار سقف المنزل ومحاصرة من كانوا داخله تحت الأنقاض، عن إصابة خانزاده بجراح خطيرة.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية لإخراج بقية المحاصرين، حيث يتخوف المسؤولون من ارتفاع عدد القتلى.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الهجوم الانتحاري في بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء.
ويُعتقد أن خانزاده استُهدف بسبب العمليات الناجحة التي أدارها ضد الإرهاب في إقليم البنجاب.