تقدم موظف فرنسي يعمل لدى شركة السكك الحديدية الوطنية في فرنسا، بشكوى لدى محكمة العمل ضد مدرائه في الشركة، لأنهم أقروا له راتبا شهريا يقدر بخمسة آلاف وخمسائة دولار، للبقاء في المنزل دون عمل.
وبدأت القصة عندما اكتشف تشارلز سيمون عملية احتيال وتلاعب بحسابات بقيمة 22.4 مليون دولار، فقام بإبلاغ المسؤولين وكانت النتيجة تحويله من مسؤول حركة قطارات إلى موظف جاهز تحت الطلب.
ومنذ ذلك الحين يتقاضى سيمون بالإضافة لراتبه مبلغ750 دولار في كل عطلة صيف.
وعلى الرغم من الرفاهية التي يعيشها سيمون منذ 12 عام، إلا أنه بعث رسائل إلى مدير الشركة يشتكي فيها من وضعه مطالبا بتعويض، إلا أن المدير لم يستجب لطلبه.
و في آخر الأمر تقدم بشكوى على الشركة مطالبا بتعويض عن الأضرار التي لحقت بمهنته التي كانت تمثل مستقبله حسب قوله.