نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الأربعاء عن مصادر سياسية عراقية أن نائب رئيس الجمهورية العراقي المقال نوري المالكي يواجه مصيرا مجهولا في حال عودته من زيارته الحالية إلى طهران، خاصة بعد إحالة ملفه وملفات بقية المتهمين بسقوط الموصل إلى القضاء.
ونقلت عن سياسي مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته أو الجهة السياسية التي ينتمي إليها، القول إن “المالكي بدأ يفقد الكثير من فرص المناورة التي كان يملكها”، مضيفا أن “خروج المالكي من منصب نائب الرئيس سيجعله في مواجهة مباشرة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وجماعته داخل ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة (اللذين يتزعمهما الأول وينتمي إليهما الثاني)”.
وعما إذا كان المالكي سيعود إلى بغداد أم سيبقى في طهران ، قال السياسي العراقي : “المالكي سيعود ، وعلى الأرجح (غدا) الخميس، لأنه في حال عدم عودته أو تأخره سينهي مستقبله السياسي”.
وعما إذا كان لا يزال يملك مصدر قوة من خلال فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي وفي سياق علاقته مع إيران، قال المصدر: “فرصه حتى على هذا الصعيد بدأت في التراجع”.