حكمت محكمة أميركيّة بالسجن أربعين سنة لرجلٍ وحبيبته بتهمة استعباد شابة وإرغامها على ممارسة الدعارة والجنس وتعذيبها بمسحوق التبييض وحرقها.
وفي التفاصيل، استدرج ألداير هودزا (36 عاماً) وحبيبته لورا سورانسون (31 عاماً) ضحيّتهما العشرينيّة إلى منزلهما المتنقّل وقاما بتعذيبها طيلة 18 يوما. وخلال فترة أسرها، تعرّضت الشابة لشتى أنواع التعذيب كغرز المسامير في قدميها، سكب مسحوق التبييض على جروحها وحرق جلدها بالمقصّ والمفاتيح الساخنة.
وقام هودزا بقطع رأس كلب أمامها محذراً إياها من الهرب وإلا ستلقى المصير نفسه. كما وأرغم الثنائي الشابة على ممارسة الجنس مع رجالٍ غرباء. واستطاعت الشابة من الهرب بعدما رآها سائق شاحنة في المقعد الخلفي من سيارة الثنائي فاشتبه بالأمر.
وحكم القاضي بالسجن مدّة 42 سنة لهودزا و40 سنة لشريكته بالرغم من أنهما اعتذرا من الضحيّة. واعتبر القاضي أنّ الضرر النفسي والجسدي الذي ألحقاه بالشابة دائم ولن تُشفى معنوياً وجسدياً منه.