كشف مسؤول محلي في محافظة بابل وسط العراق، اليوم السبت، عن أن قوة أمنية فرَّقت صباح اليوم اعتصامًا، تم تنظيمه أمام مبنى المحافظة وسط مدينة “الحلة” (مركز محافظة بابل).
وقال “مراد البكري”، المستشار الأمني لمحافظ بابل إن القوة الأمنية وصلت صباح اليوم إلى مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد)، قادمة من العاصمة العراقية، وأن أوامر تفريق الاعتصام صدرت من بغداد.
ولم يؤكّد المسؤول الأمني أو ينفي وقوع إصابات بين المعتصمين، خلال تفريق الاعتصام، مشيرًا أن “هناك حديث عن حدوث إصابات، لكن لست متأكدًا من وقوعها”.
ولم يتسّن الحصول على رد فوري من مديرية صحة محافظة “بابل”، للتعليق على وقوع إصابات من عدمه أثناء تفريق الاعتصام.
وترفض الحكومة الاتحادية تنظيم اعتصامات مفتوحة، في المحافظات الوسطى والجنوبية، خشية من تحولها إلى صدامات مسلحة، كما حدث في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب).
وشهدت 11 محافظة عراقية، خروج آلاف المدنيين مساء يوم أمس الجمعة، احتجاجًا على “غياب الخدمات وعدم توفر الوظائف”، إلى جانب المطالبة بـ “إصلاح المؤسسة القضائية ومحاكمة المتورطين بسرقة المال العام”.