منعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، 15 امرأة فلسطينية من دخول المسجد الأقصى، بمدينة القدس، واعتقلت أخرى أثناء خروجها من أحد أبوابه، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد.
وقال الناشط المقدسي والمختص في شؤون المسجد الأقصى، محمود أبو عطا: إن “الشرطة الإسرائيلية منعت 15 امرأة فلسطينية اليوم من دخول المسجد الأقصى، دون إبداء أية أسباب لذلك، كما أنها اعتقلت فلسطينية أثناء خروجها من باب السلسلة، وترافق ذلك مع اقتحام نحو 40 مستوطنا إسرائيليا لباحات الأقصى”.
وأوضح أبو عطا، أن اقتحام المستوطنين لـ”الأقصى”، كان على شكل مجموعات، طافت جميعها في باحات المسجد.
وأشار الناشط المقدسي، إلى أن الشرطة الإسرائيلية منعت أيضا دخول عشرات الأطفال من المشاركين في المخيمات الصيفية في الأقصى، من دخول المسجد مما دفعهم للتظاهر أمام بواباته.
من جانبه، قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس محمد أبو طير: “إن منع النساء من دخول الأقصى، والأطفال، يأتي بهدف تجفيف منابع التواجد في المسجد”.
وأضاف: “هذا المخطط بدأ بمنع الرجال، ثم النساء، ثم الأطفال”، محذرا من أن يتم بعد ذلك إغلاق بوابات الأقصى صباحا لإتاحة المجال للمستوطنيين اليهود لدخوله.
وطالب “أبو طير” الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف جاد، تجاه سياسات إسرائيل في المسجد الأقصى.
وتُطلق الشرطة الإسرائيلية على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى مصطلح “زيارات غير المسلمين للحرم القدسي”، وسبق أن تعهدت الشهر الماضي، بتأمينها، ومعاقبة المتظاهرين ضدها.
وتشهد مدينة القدس، مواجهات يومية على خلفية، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى .