أثار الصحفي المصري، إبراهيم عيسى، الجدل مجددا، حيث قال إنه حين يتأمل ملامح البقرة يشعر بالتقدير لها، ولا مانع من التصديق أن شعوبا تقدسها، لأنها تستحق ذلك.
وأشار إلى أن “هناك نحو مليار و370 مليون بقرة في الوجود، لكن البقرة المصرية خاصة حمولة وصبورة وشريكة حياة وثروة بالنسبة للفلاح، ولهذا يقدسها الهنود، وكذلك تقديسها في مصر القديمة، حيث قدس وعبد العجل أبيس عند الفراعنة”.
وتطرق إبراهيم عيسى لتكريم البقرة دينيا، أولا بذكرها في آيات القرآن من خلال قصة بقرة بني إسرائيل، ثم إطلاق اسمها على أكبر السور وأطولها في القرآن.
وقال: “أكتر شيء ينغص علي لما حد يسخر من تقديس الهنود للبقرة.. تعامل الهنود مع البقر فيه رقي. كل واحد فينا لديه احترام للحيوان، وكلما تعاملت مع الحيوان بغلظة أو وقاحة فأنا أشعر بشكوك تجاه عواطفك وضميرك، وكذلك قلبك. والبقرة على وجه التحديد لأنها نموذج حياة”.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي المصري سبق أن أثار الجدل بتصريحاته بخصوص الإسراء والمعراج. حيث قال إن حادثة معراج النبي محمد “قصة وهمية”، مهاجما رجال الدين الذين يتحدثون عن المعراج على أنه “حقيقة”، وفق قوله.