قال نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج عادل حنفي إن الحجاج القادمين من مصر سواء كانوا من حجاج القرعة أو حجاج الشركات السياحية، يقعون في مشكلة تناول أدوية ممنوعة لداخل السعودية، ويعاقب عليها القانون بالمملكة بالسجن والإبعاد.
ولفت حنفي إلى أن معنى كلمة إبعاد هي عدم دخول المخالف للنظام للمملكة أو أي دولة من دول الخليج، حيث إن النظام الأمني بدول الخليج موحد أيضا وبقاء الحاج بعد انتهاء موسم الحج أو ما يسمونه كسر التأشيرة أيضا يعاقب بنفس العقوبة.
وأضاف أنه لابد من التزام الحاج بالحملة التابع لها وبالمطوف الخاص به حتى لا يعرض نفسه للضياع وسط الزحام.
وتابع حنفي: “بالنسبة لحجاج الداخل سواء من المقيم أو المرافق أو الزائر، وهى مشكلة المشاكل بسبب عدم وعيهم بنظام المملكة وباللوائح المتبعة في موسم الحج، فإنه لا يحق للزائر تأدية مناسك الحج لأي سبب من الأسباب حسب نظام المملكة وإذا خالف ذلك سيعاقب بالسجن والغرامة والإبعاد”.
وأضاف: “أما بالنسبة للمقيم والمرافق، فيحق له أداء فريضة الحج بشرط أن يكون مشتركا مع حملة معتمدة من المملكة وأن يكون حاصلا على تصريح حج من الجوازات التابع لها حسب مقر إقامته، وإذا خالف ذلك يغرم بمبلغ 15 ألف ريال (4 آلاف دولار) ويتم إبعاده نهائيا.
وشددت السلطات السعودية قبيل موسم حج هذا العام الذي سيبدأ بعد أيام، من إجراءاتها الأمنية وأعلنت جملة محاذير لمواطنيها والأجانب الراغبين بأداء فريضة الحج.
وتبلغ حصة مصر من تأشيرات لموسم حج للعام الجاري 62.511 تأشيرة، بحسب وزارة الحج السعودية.
ويقدر عدد المصريين في السعودية بنحو مليوني مقيم مصري يشكلون ثاني أكبر تجمع للمصريين بالخارج.