سيطرت فصائل المعارضة السورية المنضوية في “جيش الفتح” على قرية الصواغية، وأربع نقاط في محيط قرية الفوعة ذات الأغلبية الشيعية، شمال مدينة إدلب.
وأفاد أبو اليزيد تفتناز، الناطق العسكري لحركة أحرار الشام (أحد فصائل جيش الفتح)، في تصريحات للأناضول، أن الفصائل بدأت بالتمهيد المدفعي منذ ظهر الأحد بالأسلحة الثقلية، مشيراً أن الاقتحام بدأ بعد حلول الظلام من عدة محاور.
وأضاف أبواليزيد أن قوات النظام “انهارت بشكل مفاجئ فتقدم مقاتلو المعارضة ليسيطروا على قرية الصواغية وأربع نقاط متقدمة هي: فرن الدخان الأول، وفرن الدخان الثاني، ومؤسسة الكهرباء، والمدرسة، شمال شرق قرية الفوعة”.
وأشار أن “12 مقاتلاً من قوات النظام قتلوا في كمين محكم للمعارضة خلال المعارك”، وأضاف “سنواصل التقدم باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا حتى تكف قوات النظام عن قصف الغوطة ومدينة الزبداني في ريف دمشق”.
ويأتي تقدم المعارضة في الفوعة بعد أيام من انهيار المفاوضات بين حركة “أحرار الشام” ووفد إيراني، لوقف العمليات العسكرية للنظام وميليشيات حزب الله ضد الزبداني بريف دمشق، مقابل وقف المعارضة المسلحة لعملياتها ضد بلدتي الفوعة وكفريا.