اعترف القنصل الإيراني العام في محافظة النجف، الدبلوماسي عبد الرحيم ساداتي فر، عن مقتل عدد من قوات بلاده التابعين للحرس الثوري في العراق خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” منذ سيطرته على الموصل في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وقال “ساداتي” في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن إيران هي الدولة الوحيدة التي قدمت من وصفهم بالـ”شهداء” دفاعا عن العراق وحكومته، مضيفاً “عندما أصبح العراق في خطر بعد دخول الجماعات التكفيرية كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الوحيدة التي قدمت كل المساعدات التي بإمكانها تقديمها إلى العراق حكومة وشعبا”.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني أنه “حتى الآن نرى أن الجمهورية الوحيدة التي تقدم شهداء من أجل استقرار العراق ودعم الحكومة العراقية هم الإيرانيون”.
وهذا التصريح يعد اعترافاً رسمياً غير مسبوق من قبل المسؤولين الإيرانيين بمشاركة قواتهم في المعارك الدائرة بين القوات العراقية المسندة بالحشد الشعبي (الشيعي) وتنظيم داعش، ولا يقتصر الأمر على تقديم الاستشارات العسكرية كما تقول طهران.