ألقت الشرطة الفرنسية القبض على أم رمت برضيعها من نافذة شقتها في الطابق الرابع بإحدى عمارات الدائرة 17 في قلب العاصمة باريس ، وقد فارق الطفل الحياة فور ارتطامه بالأرض.
وادعت الأم الجانية في بداية التحقيق أن الأمر يتعلق بحادث غير مقصود، حيث انزلق طفلها من بين ذراعيها وهي تلاعبه قرب النافذة ، إلا أن المرأة البالغة من العمر 31 عاما اعترفت في الأخير بأنها رمت بولدها عمدا بقصد القضاء على حياته، وقد زج بها في الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتها بتهمة القتل العمد.