قالت مصادر عسكرية ومصادر أمن أهلية، اليوم الأربعاء، إن مسلحين يشتبه أنهم من جماعة “بوكو حرام” جاءوا على ظهور جياد قتلوا 24 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين على قرى في شمال شرق نيجيريا.
وفتح المسلحون النار وألقوا شحنات ناسفة في قرية “كولوري” وقرية “بانا إمام” عند مبنى الحكم المحلي في “دامبوا” بولاية “بورنو” في الهجومين اللذين وقعا، مساء الاثنين.
ورغم أنه لم يعلن أحد المسؤولية ونادرا ما يستخدم المتشددون الجياد، فإن الهجومين يحملان بصمات الجماعة الإسلامية التي قتلت الوف الأشخاص في الجهود المستمرة منذ ست سنوات لإقامة دولة تتبنى النهج المتشدد للإسلام في شمال شرق البلاد.
وشبكات الهاتف سيئة في المنطقة التي وقعت فيها أحدث هجمات. وقال مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه أن التفاصيل ظهرت فقط، مساء أمس الثلاثاء، عندما وصل أشخاص نجوا من الهجمات إلى بيو وهي أقرب بلدة رئيسية.
وقال المصدر: “هذه المنطقة نائية وقتل نحو 24 شخصا”.
وقال عثمان بوكا، عضو جماعة الأمن المحلي التي تشكلت لمحاربة المتشددين، إنه ذهب إلى القرى التي هوجمت، مساء الثلاثاء، واستمع إلى تفاصيل الهجمات.
وقال “بوكا” مشيرا إلى أن قرية كولوري هوجمت أولا “أبلغوني بأن أشخاصا من بوكو حرام جاءوا على ظهور الجياد وأطلقوا النار على المنازل وسكان القرية الفارين”.
وقال “قتلوا 17 شخصا بينما أصيب سبعة. وتوجهوا إلى القرية الأخرى التي تبعد بضعة كيلومترات وقتلوا سبعة أشخاص”.
وأدى تمرد “بوكو حرام” في أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان إلى تشريد 1.5 مليون شخص منذ عام 2009.