تفيد التقارير الواردة من داخل إيران ان وزارة مخابرات نظام الملالي قد شددت على وتيرة ضخ المعلومات الكاذبة ضد مجاهدي خلق وسكان ليبرتي خلال الأسابيع الأخيرة. كما جاء في أحد هذه الأكاذيب المثيرة للسخرية أن وزارة المخابرات أبلغت لجنة قمع مجاهدي اشرف وغيره من الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية بان مجموعة من مجاهدي خلق بصدد اختطاف طائرة في مطار بغداد. ويهدف بث هذه الأكاذيب إلى تشديد الحصار واعمال القمع ضد سكان ليبرتي وكذلك الإخلال في عملية نقل السكان إلى خارج العراق.
كما إدعت الشهر الماضي قوة القدس ووزارة المخابرات من خلال اطلاق مسلسل من روايات كاذبة ومثيرة للضحك ان منظمة مجاهدي خلق زودت داعش بمعلومات ثمينة جدا. وتشمل هذه المعلومات التي تم تزويد تنظيم داعش بها بالتنسيق مع السفارة الامريكية في بغداد «معلومات عن مطار بغداد بما فيها صور كاميرات المراقبة في مطار بغداد عن محطات التفتيش وقاعة الطيران ومدرج الإقلاع وغرف الرصد وبرج مراقبة المطار»(وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوه القدس الإرهابية- 29 تموز/ يوليو 2015).
من جهة أخرى ذهبت مجموعة من ضباط قوة القدس ووزارة المخابرات إلى العراق قبل 3 أسابيع بهدف جمع المعلومات عن ليبرتي مثل تنقلات السكان إلى مستشفيات او بهدف تفريغ مياه المجاري وكيفية إعداد المواد الغذائية ونقلها إلى المخيم و… وراجع هؤلاء المطار بالتنسيق مع سفارة النظام وبرفقة ضباط الإستخبارات المؤتمرة بإمرة فالح الفياض من أمثال العقيد صادق محمد كاظم والرائد احمد خضير بهدف تجميع المعلومات خلال 4 أيام.
كما التقت هذه المجموعة ببعض عملاء النظام في العراق ممن شاركوا في مؤامرات ضد اشرف وليبرتي بشكل نشيط وانتزعوا منهم معلوماتهم في ما يتعلق بمجاهدي خلق وسكان ليبرتي.
ان المقاومة الإيرانية ونظرا إلى التعهدات التي قطعتها امريكا والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي تلفت انتباههما إلى مؤامرات نظام الملالي ضد سكان ليبرتي مطالبة بتوفير الأمن لهم وضمانهم حتى خروح آخر شخص من العراق.