تصدرت المملكة العربية السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، المركز الأول ضمن 20 مصرفاً عربياً في لائحة الـ “250 مصرفاً الأكثر سلامة حول العالم” برصيد ثمانية مصارف فيما جاءت الإمارات بالمركز الثاني برصيد سبعة مصارف.
وجاءت الكويت، بحسب بيان أصدره “اتحاد المصارف العربية”، ومقره بيروت، أمس الأربعاء، في المركز الثالث (مصرفان)، ثم البحرين، وقطر، والأردن برصيد مصرف لكل منها.
واستند البيان التحليلي الصادر عن الاتحاد، إلى المعلومات التي نشرتها مجلة “ذا بنكر” المتخصصة بالشؤون المالية في عدد سبتمبر/أيلول 2015.
وقال الأمين العام للاتحاد وسام فتوح إن “المنهجية التي اعتمدت في اختيار المصارف تمثّلت في أخذ أكبر 250 مصرفاً حول العالم استناداً إلى حجم الشريحة الأولى لرأس المال. وتدير هذه المصارف حوالي 98 تريليون (ألف مليار) دولار من الموجودات، وتتوزع في 48 بلداً حول العالم”.
ووفق التصنيف الذي تعده منظمة “التعاون الاقتصادي والتنمية”، تم قياس سلامة المصارف بالاستناد إلى مؤشرات عدة، بينها “كفاية رأس المال” وتتضمن مؤشري نسبة رأس المال إلى الموجودات ومعدل كفاية رأس المال وفق الشريحة الأولى لرأس المال، و”جودة الأصول” وتتضمن مؤشرين هما نسبة أعباء انخفاض قيمة الأصول إلى الدخل التشغيلي ومتوسط نسبة أعباء انخفاض قيمة الأصول إلى الدخل التشغيلي خلال السنتين الأخيرتين.
وبين المؤشرات أيضاً “مؤشر السيولة”، وهو نسبة القروض إلى الودائع، و”المؤشرات الربحية” وتتضمن العائد على الموجودات خلال السنتين الأخيرتين، و”مؤشر بيئة المخاطر”.
ويبلغ عدد المصارف في السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليوناً، 12 مصرفاً.
واتحاد المصارف العربية هو منظمة مالية تهدف إلى تعزيز التعاون المصرفي العربي وتطوير العمل المالي العربي وزيادة دور المصارف العربية التمويلي على مستوى المنطقة العربية، وتم إنشاؤه سنة 1974.