قالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر، إن مقتل 21 مصريا في ليبيا علي يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، هو استمرار لمسلسل الارهاب الذي يواجهه مصر داخليًا وخارجيًا، علي أيدي جماعات متطرفة ساعدت علي وجودها نظام المعزول محمد مرسي.
وأكدت الميرغني، أنه لابد للأحزاب المصرية والقوي السياسية التحرك للوقوف خلف القيادة السياسية وترك المصالح الشخصية والنزاعات التي تسبب في انهيار الوطن وإعلاء المصلحة العليا حتى يتم القضاء علي الإرهاب.
وأضافت الميرغني، أنه يجب أن يكون هناك تصعيد دولي وعربي اتجاه تلك التنظيمات الإرهابية والعمل علي تفعيل قوانين الإرهاب مع التنظيمات الموجودة داخل مصر حتى يتثني البدء في اتخاذ إجراءات تفاعلية تساعد علي بناء مصر، مشيرة إلى أن ماتقوم به “داعش” من حرق وقتل وذبح باسم الدين والدين بريء من أمثال هؤلاء القتلة المجرمين, مؤكداً أن دين الإسلام دين سماحة وحب,و ليس دين قتل وتعذيب.