قتل 14 شخصا في قذائف صاروخية أطلقتها جماعات مسلحة على مدينة حلب، فيما قتل أحد مساعدي بن لادن في معارك بمحيط الفوعة عشية دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
من جانبه أفاد مراسلنا في سوريا بدخول وقف إطلاق النار في الزبداني ومضايا من جهة والفوعة وكفريا من جهة أخرى حيز التنفيذ صباح الأحد 20 سبتمبر/أيلول.
وأكد أن جلسات التفاوض بشأن الإعلان عن هدنة نهائية في المنطقتين مستمرة.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت، الأحد، أن المعارك الدائرة في محيطي بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا أدت إلى مقتل أحد المعاونين السابقين لزعيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن.
وحسب نشطاء فقد قتل القيادي البارز في جبهة النصرة أبو الحسن التونسي والذي كان أحد معاوني بن لادن خلال المعارك التي تدور في آخر معقلين تابعين للسلطات السورية في محافظة إدلب.
هذا، وكانت الاشتباكات قد اندلعت الجمعة بين قوات الدفاع الوطني مدعومة باللجان الشعبية من جهة ومسلحي “جبهة النصرة” وفصائل إسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في محافظة إدلب.
وحسب نشطاء، فقد أسفرت الاشتباكات أيضا عن مقتل نحو 40 مقاتلا من قوات الدفاع الوطني و66 من الفصائل المعارضة.
وكانت فصائل من المعارضة أعلنت أمس أنها تمكنت من تدمير كافة خطوط الدفاع الأولى عن البلدتين، وأنها نجحت في السيطرة على تلة استراتيجية تفصل بين البلدتين مما يشدد من الحصار الخانق عليهما.
وسبق أن جرت مفاوضات على جولتين بين القوات الحكومية وفصائل معارضة سورية بشأن البلدتين لكنها انتهت بالفشل.
ومن العراقيل أمام التوصل لاتفاق انسحاب جميع المقاتلين من الزبداني، وتأمين ممر آمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة الفوعة وكفريا، وتأمين المساعدات الغذائية والطبية للذين يريدون البقاء.
من جهة أخرى ذكرت وكالة سانا أن 14 شخصا بينهم 7 أطفال قتلوا نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حي الميدان في حلب.
في سياق متصل أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة تمكنت صباح اليوم من تدمير أحد مواقع “التنظيمات الإرهابية” في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.
فيما سقط عدد من القتلى إثر انفجار عبوة ناسفة بتجمع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في قرية الصلالية شرق مدينة الحسكة.
75 مقاتلا من المعارضة دربتهم واشنطن دخلوا سوريا منذ الجمعة
نقلت وسائل إعلام عن نشطاء قولهم الأحد إن 75 مقاتلا من المعارضة دربتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية دخلوا منذ يوم الجمعة إلى شمال سوريا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية.
وكان جنرال أمريكي كبير أبلغ الكونجرس الأربعاء أن 4 أو 5 مقاتلين فقط من المعارضة السورية تلقوا تدريبا في إطار البرنامج الذي يهدف للتصدي للدولة الاسلامية مازالوا يقاتلون في سوريا.
وبدأ الجيش الأمريكي في مايو آيار برنامجا لتدريب نحو 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما التي تقوم على أن يتصدى شركاء محليون للتنظيم المتشدد وإبعاد القوات الأمريكية عن خطوط المواجهة