وجهت النيابة العامة في دبي إلى ملازم أول خليجي تهمة الشروع بالإكراه في مواقعة زائرة عربية، مستغلاً خلوته بها داخل سيارته الخاصة، بعد أن اختطفها بالحيلة، وأوهمها أنه سيوصلها إلى «مول دبي» بناء على طلبها.
وجاء في ملف القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات ، أن المتهم البالغ من العمر 26 عاماً شرع في مواقعة زائرة عربية عمرها 21 عاماً، بعد أن استغل غربتها، وحاجتها إلى المساعدة، وانفراده بها داخل سيارته، فأمسك بها عنوة، وطلب منها أن تمكنه من نفسه، فاعترضت ورفضت، فضربها، وجثم عليها عنوة، إلا أن جريمته لم تكتمل نتيجة لمقاومتها وامتناعها عن تنفيذ طلبه.
وتشير النيابة إلى أن المتهم الذي تعرف إلى المجني عليها عبر الهاتف بعيد وصولها إلى الدولة، دعاها إلى الركوب معه بحجة توصيلها إلى «مول دبي»، مستغلاً غربتها وجهلها بطرقات المدينة، ومدعياً اسماً كاذباً، حتى تمكن بتلك الحيلة من نقلها من المكان الذي كانت موجودة فيه، إلى منطقة أخرى نائية، بقصد اغتصابها والاعتداء على عرضها.
وقال سائق تاكسي في إفادة قدمها للنيابة العامة خلال التحقيق في القضية، إن المتهم أوقفه ليلاً في منطقة أبراج الإمارات بجوار المركز التجاري، وطلب منه توصيل المجني عليها إلى «مول دبي»، موضحاً أن الأخيرة كانت في حال رعب وبكاء شديدين، واستمرت على ذلك مدة طويلة، وتوسلت إليه أن يحميها، ثم طلبت منه توصيلها إلى أقرب مركز للشرطة لفتح بلاغ.