قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن طائرة صينية نفذت مناورة خطرة أثناء اعتراض طائرة تجسس أمريكية الأسبوع الماضي في حادث كشف عنه النقاب قبيل زيارة تستمر أسبوعا للرئيس الصيني شي جين بينغ للولايات المتحدة.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون الليلة الماضية إن الحادث وقع يوم 15 سبتمبر أيلول على بعد حوالي 130 كيلومترا شرقي شبه جزيرة شاندونغ بالبحر الأصفر حيث تم اعتراض طائرة استطلاع أمريكية من طراز آر.سي-135.
وقال كوك “أبلغ الطيار أنه شعر أن الطائرة (الصينية) مرت أمام مقدمة طائرته بصورة غير آمنة”.
وأضاف أن وزارة الدفاع تراجع تقرير الواقعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي إنه لم ينم إلى علمه أي شيء بخصوص الحادث مؤكدا التزام الصين بقواعد السلامة البحرية والجوية.
وقال للصحفيين “التزمت الصين دوما بالسلامة البحرية والجوية بما يتماشى مع القوانين والأعراف الدولية ولترسيخ الثقة العسكرية المتبادلة مع الدول الأخرى لإدارة الخلافات بشكل مناسب”.
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلبات للحصول على تعقيب.
وأوضح كوك أن الاعتراض الجوي الذي وقع الأسبوع الماضي لم يكن كذلك الذي حدث في أغسطس آب 2014 عندما حلقت طائرة حربية صينية على مسافة 20-30 قدما (7-10 أمتار) من طائرة تابعة للبحرية الأمريكية ونفذت دورانا فوق الطائرة الأمريكية.