هدمت جرافات ترافق رجال الأمن، كوخا خشبيا وجرفت المنطقة المحيطة به في محافظة الفروانية الكويتية، بسبب الاشتباه في أن يكون الموقع وكراً لمجموعة من عبدة الشيطان في الكويت.
وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلية، الكوخ وبعض الأشياء الغريبة مثل قرون حيوانات وتماثيل، وهي أشياء يستخدمها عبدة الشيطان في العادة.
وقالت تقارير محلية إن رجال الأمن داهموا الكوخ الواقع في منطقة خيطان بمحافظة الفروانية، بعد أيام من المراقبة للموقع بهدف معرفة من يرتاده.
ومن المقرر أن تتابع السلطات الأمنية المختصة التحقيق في الحادثة بهدف كشف هوية مرتادي الموقع المثير للريبة.
ويثار الجدل حول انتشار عبدة الشيطان في الدولة الخليجية المحافظة بين فترة وأخرى، ويقول السلفيون إنها ظاهرة ويطالبون الأجهزة المختصة بمواجهتها بحزم، بينما يقول التيار الليبرالي إنها حالات فردية معدودة وطبيعية في مجتمع يضم نحو 2.8 مليون وافد أجنبي من مختلف دول العالم.
ولعبدة الشيطان قداسان، الأول الأسود، ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسود الريش وصليب منكس.
ثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
أما القداس الثاني فهو القداس الأحمر، الذي يذبح فيه بشري، بدلاً من الديك، ويكون طفل ابن زنى في الغالب حتى لا يكون له اسم في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب دمه ثم أكله.