طالب 2000 عراقي من محامين وحقوقيين بوضع حد لتدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأوردوا في بيان لهم، الإثنين، مختلف جوانب التدخلات التي وصفوها بـ”الدامية” للنظام الإيراني في العراق طيلة عقد مضى منها أعماله الإجرامية ضد معارضته الرئيسية .
وأعلنوا أن الطريق الوحيد والفعلي والثابت هو ما يطالب به المتظاهرون العراقيون لقطع أذرع النظام الإيراني في العراق ومحاكمة العملاء الموالين له، لافتين إلى وجود ممارسات جائرة ضد أعضاء معارضته الرئيسية في بغداد.
وطالب الموقعون على البيان، بقطع تدخلات النظام الإيراني في العراق باعتبارها العامل الرئيسي للقتل والاغتيال وزعزعة الأمن وعدم الاستقرار ومد الأفكارالطائفية، وتوفيرالحماية والأمن واحترام حقوق سكان مخيم “ليبرتي” والاعتراف به كمخيم للاجئين تحت رعاية الأمم المتحدة وإنهاء الحصار الجائر والممارسات اللاإنسانية ضدهم.
وأكدوا على الإسراع في تنفيذ الإصلاحات الشاملة التي تبدأ في الخطوة الأولى بمحاكمة الزعماء الفاسدين، مشددين على أن الحل الجذري لهذه الوضعية هو قطع دابرالنظام الإيراني وطرده من بلدهم.