قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (ان.اتش.كيه) اليوم الإثنين إن اليابان التي لم تقبل سوى 11 فقط من طالبي اللجوء من بين خمسة آلاف طلب العام الماضي ستقدم نحو 810 ملايين دولار كمساعدات لدعم اللاجئين الفارين من سوريا والعراق.
وقالت (ان.اتش.كيه) إن من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المساعدة الجديدة عندما يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء ولكنها لم تذكر ما إذا كانت اليابان ستخفف من شروطها الصارمة لقبول اللاجئين.
وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إنها لا يمكنها توقع أن يخف تدفق اللاجئين إلى أوروبا مع وصول ثمانية آلاف شخص يوميا وإن المشكلات التي تواجه الحكومات الآن قد يتضح في نهاية الأمر إنها ليست سوى”قمة جبل الجليد.”
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية يوم الجمعة إنها ستقدم مليوني دولار كمساعدات لدعم اللاجئين السوريين وبلدات تستضيفهم في لبنان ومليوني دولار أخرى لدول في غرب البلقان مثل صربيا ومقدونيا والتي تواجه تدفقا للاجئين والمهاجرين.
وفي عام 2014 قبلت اليابان 11 من طالبي اللجوء من بين خمسة آلآف طلب لجوء. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت طوكيو تغييرات في نظامها لقبول لاجئين قال ناشطون إنها ستزيد من صعوبة وصول الناس الذين يحتاجون لحماية إلى اليابان.
وفي الآونة الأخيرة أعلنت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الانسانية أنها ستقدم 419 مليون دولار إضافية ليصل مجمل مساعداتها الإنسانية خلال الأزمة لأكثر من 4.5 مليار دولار.
ولكن خطة للبيت الأبيض تسمح بزيادة قدرها 15 ألفا سنويا في عدد اللاجئين الذين تقبلهم الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين تواجه معارضة قوية من قبل النواب الجمهوريين الذين أشاروا إلى تخوفهم من الإرهاب.