صوت أعضاء مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع بالموافقة على استخدام القوة العسكرية في الخارج، اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالات أنباء محلية، نقلاً عن رئيس مجلس الاتحاد، الذي بحث السماح استخدام القوة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الهدف العسكري الرئيسي لروسيا في سوريا هو مكافحة الإرهاب ودعم القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا بمقدورها أن تضمن اقتصار أي ضربات جوية على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قال بيسكوف “الهدف الرئيسي هو مكافحة الإرهاب ودعم السلطات الشرعية في سوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف”.
وأكد عضو مجلس الاتحاد إيفانوف أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.
وستكون عمليات الجيش الروسي في سوريا ضمن إطار زمني محدد بوضوح، بحسب انترفاكس.
وذكرت الوكالة الروسية للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن مركزا تأسس في الآونة الأخيرة في بغداد ساعد في تنسيق الضربات الجوية مع القوات البرية في سوريا.
ولم يذكر المسؤول عدد الخبراء الذين تم إرسالهم.
وكانت آخر مرة منح البرلمان الروسي بوتين حق نشر قوات بالخارج عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.