مقتل 3 عناصر أمنية بنيران مجهولين في بوروندي

 قتل 3 رجال أمن،  بنيران مجهولين في العاصمة البوروندية بوجمبورا، بحسب مصادر أمنية متطابقة للأناضول.
وتأتي هذه الاحداث تزامنا مع المهلة التي منحها الرئيس البوروندي “بيير نكورونزيزا”،أمس الإربعاء، للمدنيين الحاملين لأسلحة بشكل غير قانوني لتسليمها إلى السلطات، في محاولة منه للحد من تفاقم الجريمة في البلاد.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “عناصر مسلحة لا تزال مجهولة الهوية، أقدمت اليوم الإربعاء (أمس) ، على قتل عنصرين من المخابرات البوروندية (آس آن آر)، شمالي العاصمة بوجمبورا”.
وكشف المصدر ذاته عن أن ضابط شرطة قتل في وقت سابق أمس، في هجوم بالقنابل اليدوية وتم إيقاف أحد المشتبه بهم.
وقال “بيير نكوريكيي”، نائب الناطق باسم الشرطة البوروندية إن “جون كلود كازونغو، من فرقة التدخل السريع قتل حين استهدفت سيارته بهجوم بالقنابل اليدوية في منطقة نغاغارا في ضواحي بوجمبورا”.
وتأتي هذه الاغتيالات في وقت منح فيه الرئيس البوروندي مهلة شهر للمدنيين الحاملين لأسلحة بشكل غير قانوني لتسليمها للسلطات، انطلاقا من أمس الإربعاء .
ومنذ الإعلان الرسمي، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، عن ترشّح “نكورونزيزا” لولاية رئاسية ثالثة يحظرها الدستور، دخلت البلاد في أتون أزمة سياسية وأمنية خانقة، انطلقت   باحتجاجات مناهضة لهذا الترشح، قبل أن تنزلق نحو أعمال العنف والاغتيالات، فيما أعيد انتخاب “نكورونزيزا” بتاريخ 21 يوليو/حزيران 2015. .
وبلغ عدد الاغتيالات الموجهة في بوروندي نمذ شهر أبريل/نيسيان الماضي 134 جريمة، بحسب “رائد الحسين” المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي حصيلة سابقة للضحايا الثلاثة، أمس الإربعاء ولمقتل مسؤول محلي أول أمس الثلاثاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *