السعودية تفكك مصنعاً للمتفجرات بالرياض وتعتقل مديره

ـ أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي اليوم السبت، الكشف عن معمل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بمدينة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.

وقال التركي، في بيان صحفي إن “صاحب المنزل الذي وجدت فيه المواد المتفجرة يدعى ياسر محمد شفيق البرازي، سوري الجنسية دخل البلاد في عام 2010، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تدعى ليدي جوي ابان بالي نانج والمتغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ خمسة عشر شهراً، تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاماً ناسفاً”.

320255214

وأضاف البيان، أن مجني عليه “قام بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين على الحي، واتخاذه من موقع ثاني في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنياً”، مشيرا إلى أن “السلطات المختصة وضعت كميناً للقبض على المطلوب، حفاظاً على أرواح القاطنين بجوار الموقع الأول بحي الفيحاء، حيث تم إخلاء المساكن المجاورة من ساكنيها وتطويقه بشكل كامل”.

CQYr-cAWwAATcjH

أسلحة ومتفجرات

وذكر البيان، أنه من خلال عمليات تفتيش المنزل، جرى ضبط “حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة، وتم إبطالهما، ومعمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) قارورة مخبرية، وعدد (10) براميل تحوي خلائط كيميائية، ولفائف قطنية، وأقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية، وعدد (2) مكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين، وعدد (2) صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الإشعال، وسلاح رشاش مع ثلاثة مخازن وعدد (88) طلقة، وعدد (2) جهاز هارد ديسك وثلاثة كاميرات”.

CQYr-b3WEAAIr_i CQYrxa0WcAAyEmV

وأشار إلى أن “الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، تبين بعد مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتوائه على بعض الأثاث والملابس والآثار، التي دللت أولياً على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنياً ولتجهيز الانتحاريين منهم”.

CQYrxagXAAA84Ud CQYrxc1WcAAZkVJCQYsGl6WcAAHdnu CQYsGm3W8AA8rln

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *