حاربي سرطان الثدي بهذه الأطعمة

هناك العديد من المغذيات النباتية الموجودة بشكل طبيعي في غذائنا والتي أثبتت قدرتها على حمايتنا من السرطان. فبعض الخضار كالكرنب والبروكلي تحتوي على المغذيات النباتية تدعى الجلاكوسينولات، والتي وجد لها دور في مكافحة بعض المواد المسرطنة وتعمل على تحفيز انتاج انزيمات خاصة بإزالة السموم والتخلص منها. تعرفوا فيما يلي على عشرة أنواع من الأغذية المحاربة لسرطان الثدي:
التوت البري
التوت البري، العنب والنبيذ الأحمر، وجدت الدراسات بأنها تحمل خصائص مضادة للسرطان نتيجة لاحتوائها على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة القوية مثل: بيتروستيلبين (pterostilbene )، حمض الايلاجيك (ellagic acid)، الانثوسيانين (anthocyanosides) وكميات كبيرة من البوليفينول (Polyphenole) الذي تعادل فعاليته 8 أضعاف فعالية فيتامين C. ومضادات الأكسدة هذه تساهم في إعاقة انقسام الخلايا السرطانية في سرطان الثدي، وتشجيع التدمير الذاتي لها وايقافها في مراحل الانقسام الأولي.
الكركم
غني بعناصر غذائية مهمة لتقوية المناعة مثل البروتينات والألياف الغذائية، فيتامينات كالنياسين وفيتامين C، E، K والكثير من المعادن كالصوديوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، النحاس، الحديد والزنك، ومضادات الأكسدة التي تجعل له خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات والخلايا السرطانية. فمادة كيوركيومين هي مادة نشطة بالكركم وجد لها دور في تحفيز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية ومقاومة سرطان الثدي. أكدت الدراسات أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم سيساعد في الوقاية من السرطانات ومقاومتها، إضافة الى تعزيز عمل بعض العلاجات الكيميائية وتقليل اثاراها الجانبية.
الملفوف (الكرنب)
الملفوف الكرنب القرنبيط واللفت كلها من أنواع الخضروات التي تنتمي إلى العائلة الصليبية والتي وجد لها تأثيرات سمية على الخلايا السرطانية، اذ وجد ان الكرنب والملفوف تحتوي على مواد مضادة للسرطانات تعرف بمركب الإندول-3-كربينول (indole-3-carbinol) والذي كشفت الدراسات الحديثة أنه يحمي من سرطان الثدي عن طريق تنشيطه لهرمون الاستروجين. ومن المعروف ان الملفوف غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة لمواجهة السرطانات وتقوية المناعة وتعزيزها، فهو مصدر غني لفيتامين C، A و K. ومعادن مهمة مثل الحديد، المغنيسيوم، الكبريت، الكالسيوم والبوتاسيوم.
البروكلي
قد اثبتت الأبحاث مؤخراً دور مادة sulphurophanes الموجودة في البروكلي، والتي هي المسؤولة عن مذاقه المر، في تعزيز أداء انزيمات الكبد الحيوية التي تعمل على إزالة السموم من الجسم. والتي وجد بان نسبة هذا الانزيم عادة ما تكون منخفضة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. ويعتقد أن اللفت والفجل تحوي مواد محفزة مشابهة للتي يحويها البروكلي، وهي فعالة في مقاومة السرطانات والسموم في الجسم.
الطماطم (البندورة)
باحتواء الطماطم على مضادات أكسدة قوية معروفة مثل: الفلافينويدز وبالاضافة الى مادة الليكوبين المركزة في قشرة الطماطم وهي المسؤولة عن اللون الاحمر للطماطم. وجد بان لها دور في تخفيض خطر الاصابة بالعديد من انواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي. بالاضافة الى ذلك محتوى الطماطم من عناصر مهمة مثل محتواها العالي من البوتاسيوم، الفسفور، الكالسيوم، الحديد والمغنيسيوم وغناها بكل من فيتامين A وفيتامين C. يجعل لها دور كبير في تعزيز مناعة الجسم ومواجهة السموم المختلفة وتعزيز خصائصها لمقاومة السرطانات.
الثوم والبصل
يحتويان على العديد من المواد المضادة للسرطان مثل الاليسين والسيلينيوم. العديد من الدراسات بينت الخصائص التي يحويها الثوم في مكافحة السرطانات وخاصة سرطان الثدي والبروستاتا. كما وبينت دراسات أخرى أن مادة الكويرسيتين الموجودة في البصل لها تأثير فعال مضاد للسرطان وخاصة سرطان الثدي. بالاضافة الى محتواه على الفلافونويدات، التي تعمل على تثبيط تلف الخلايا والحفاظ على الانسجة في الجسم ومحاربة الجذور الحرة. بالاضافة الى كونه يحوي على فيتامين C وE وهما مضادان أكسدة فعالان في حماية خلايا الجسم وتعزيز المناعة.
الأسماك الزيتية
لقد ربطت العديد من الدراسات تناول بعض الاسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل بانخفاض خطر الاصابة بسرطان الثدي. وذلك بفضل محتواهم من الاوميغا 3 التي وجد لها دور في تثبيط نمو الاورام السرطانية ومنعها من الانقسام، وتعزيز جهاز المناعة في الجسم. فهي تنافس دهون أوميغا 6 التي تشجع الانقسام الخلوي والذي ممكن أن ينتج عنه انقسامات خارج السيطرة، وبوجود أوميغا 3 يتم الحفاظ على نمو الخلايا الطبيعي وانقسامها السليم.
البقوليات والحبوب الكاملة
تحتوي على نسبة عالية من الالياف الغذائية والتي تنظم مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، المعروف أنه من الهرمونات التي قد تعزز انقسام الخلايا السرطانية في الثدي وتطورها ان دخل الجسم بكميات زائدة. فتناول البقوليات مثل العدس، البازيلاء أو الفاصولياء أو الحبوب الكاملة من الخبز الاسمر والبرغل، سيساعد في الحصول على الالياف الغذائية التي تنظم عمل الجهاز الهضمي وتعزز من توازن البكتيريا الصديقة في الامعاء وتؤثر على امتصاص بعض المواد من الامعاء والقضاء على الاستروجين الزائد في الجسم والتخلص من السموم مما يساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
الرمان
يعتبر الرمان مصدرعالي للالياف الغذائية، ومصدر للعديد من الفيتامينات المهمة والتي تعد ضمن أقوى مضادات الأكسدة وهي فيتامينات A وC وE ، كما ويعد مصدر مميز للحديد. ويحتوي الرمان على مغذيات نباتية ذات تأثير قوي في مواجهة سرطان الثدي، والتي تشمل مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات والتانينات. والتي تعمل على ابطاء نمو الخلايا السرطانية وتقوية المناعة.
نبتة شوك الجمل (العكوب)
وجد لنبتة العكوب دور في تعزيز صحة الكبد وأنزيماته المسؤولة عن إزالة السموم من الجسم، وأثبت مؤخراً بأن العكوب ذو خصائص مضادة للسرطان، وتساعد في تخفيف اثار بعض أنواع العلاج الكيميائي. فهو يحوي مادة تعرف باسم “السيليمارين” والتي تحمي أغشية خلايا الكبد وتعزز صحته ولها خصائص في مكافحة السرطانات وخاصة في مواجهة نمو خلايا سرطان الثدي وانقسامها. فهي تساعد في منع تشكل الاوعية الدموية المغذية للخلايا السرطانية وبالتالي ابطاء نموها وانقسامها والقضاء عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *