أعلنت لجنة جوائز “نوبل”، الجمعة، فوز “رباعية الحوار الوطني التونسي” بجائزة “نوبل” للسلام لإسهامها في بناء الديمقراطية بعد ما يطلق عليه “ثورة الياسمين” في تونس في العام 2011.
وتبلغ قيمة الجائزة 8 ملايين كرون سويدي أي ما يعادل 972 ألف دولار أمريكي، وستقدم في أوسلو في العاشر من (ديسمبر/ كانون الأول).
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العام للشغل حسين العباسي، الذي رعى الحوار بين الفرقاء الإسلاميين والعلمانيين في تونس، إن جائزة “نوبل” للسلام تمثل رسالة للمنطقة عن مدى قوة التفاوض والحوار، وإن الحوار يتعين أن يكون بالكلمات وليس بالسلاح.
وأضاف: “بالحوار الذي أطلقناه وأخذ وقتاً طويلاً وصل الفرقاء من إسلاميين وعلمانيين إلى توافق، وهذا ما نأمل أن نراه أيضا في منطقتنا وأنا فخور ومنبهر”.
بدورها، قالت رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة وداد بوشماي، لرويترز: “التتويج فخر لتونس فعلاً ورسالة بأن الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى نتيجة مهما كانت العقبات”.
وتابعت: “اليوم نتلقى الرسالة بفخر وبمسؤولية بأن نواصل بناء بلادنا وأن ننهض باقتصادنا في الفترة المهمة من تاريخ بلادنا.”
من جانبه، رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف بمنح الجائزة لرباعية الحوار الوطني التونسي، قائلاً: “نحتاج مجتمعا مدنياً يساعدنا لدفع عمليات السلام قدماً”.