نقلت صحيفة “الجريدة” الصادرة الاثنين في الخرطوم، عن مدير الإعلام بهيئة الموانئ البحرية، محمد سلمان، قوله إن “هناك حاويات تحتوي على نفايات إلكترونية بها مواد مشعة وأخرى تحمل بضائع خطرة وصلت إلى ميناء بورتسودان”، واتهم موردين لم يفصح عنهم بالتحايل على السلطات لإدخال تلك الحاويات على أساس أنها مساعدات إنسانية.
وفي السياق نفسه أقرّ رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، صالح جمعة، بضبط 21 حاوية نفايات إلكترونية مجهولة المصدر، ومعلناً شروع هيئة الموانئ البحرية في اتخاذ إجراءات لنقل النفايات الإلكترونية والترتيب مع وزارة المالية لإبعادها لإحدى الدول بغية التخلص منها بالطرق المناسبة.
وقال جمعة إن وفداً برلمانياً من اللجنة وقف على حقيقة الأوضاع هناك وأعد تقريراً بما وصل إليه من نتائج سيرفعه لرئاسة البرلمان.
من جهته شكا نائب مدير ميناء بورتسودان، إسماعيل عثمان، من بقاء الحاويات في مناطق التخزين لأكثر من 3 أشهر، وطالب لجنة النقل والطرق بالبرلمان خلال زيارتها مدينة بورتسودان، بسن قانون ينص على تسليم البضائع خلال 24 ساعة وفرض عقوبات وغرامات على المخالفين.
وأشار مدير الإعلام بالموانئ البحرية، محمد سلمان، الى أن القانون يكفل للسلطات التصرف في البضائع بعد أشهر بالبيع ما عدا الحاويات الحكومية والدبلوماسية والتي تتبع للمنظمات.
وأقر سلمان بعدم قدرة السودان العلمية على التخلص من البضائع الخطرة وأوضح أن المواد الخطرة تحتوي على، الملتهبات والغاز السائل والصلب والمواد المؤكسدة والحارقة والسامة، بالإضافة الى المتفجرات والمشعة.