نظم قسم تمكين المرأة في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، اجتماع 20 ناشطة ليبية، لمناقشة مسائل تتعلق بالأمن والسلام في ليبيا ، وبتمويل من الحكومة السويسرية.
وبحسب بيان صحفي ، تلقت ((إرم)) نسخة منه ، فقد عبرت المشاركات عن قلقهن العميق بشأن أوضاع النازحين من النساء والأطفال والمجتمع ، وبالنسبة لهن يتعلق الأمن بحريتهن في التحرك ، دون خوف من التعرض لإطلاق النار أو الاختطاف ، وقدرتهن على التحرك بأولادهن من وإلى المدرسة بأمان ، وشراء الأغذية والحصول على الخدمات الاجتماعية.
وقالت المشاركات أن “هذه الحقوق الأساسية تعتبر رفاهية بالنسبة للنساء الليبيات نتيجة للصراع المسلح ، وعبرن عن الحاجة إلى حكومة قوية لتدعمهن” .
كما أكدن على دورهن المهم في تعزيز السلام والمصالحة ، والتغلب على التفتت الاجتماعي والسياسي ، ووضعن خطة عمل ليتم تنفيذها على مستوى المجتمعات المحلية .
وفي نهاية الاجتماعات عبرت المشاركات عن التزامهن بالحوار كحل وحيد لأزمة ليبيا ، مع حث كافة الأطراف على الاعتراف بالمرأة كشريك أساسي في العملية الانتقالية ، وعدم إقصاء أو تهميش دورهن كعوامل في إحداث التغيير وصانعات سلام.
كما تمت إحاطة المشاركات حول الإجراءات التي تلي اتفاقيات السلام ، ودور النساء بناء على أفضل الممارسات ، التي تم عرضها من تجارب الدول الأخرى.