– طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الاتحاد الأوروبي، بـ”اتخاذ خطوات جدية وفاعلة”، لوقف ما أسماه “جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين”، بحسب بيان صدر عن مكتبه اليوم الاثنين.
وأضاف الحمد الله، عقب لقائه مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، فرناندو جنتيليني، اليوم الاثنين:” على الاتحاد الأوروبي تبني مسار سياسي جديد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاستيطان، وإعادة إحياء العملية السلمية وفق معايير جديدة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس”.
وأوضح الحمد الله، أن أية مبادرة لإحياء العملية السلمية مع إسرائيل، وعودة المفاوضات بين الجانبين، يجب أن تكون “وفق جدول زمني محدد، وبضمانات دولية، يتم خلاله الاتفاق على قضايا الحل النهائي”.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
واتهمت الحكومة الفلسطينية، إسرائيل، في بيانات سابقة أصدرتها خلال الأيام الماضية، بارتكاب “جرائم” مستمرة ضد الفلسطينيين، تتمثل بـ”إعدام” شبان بدم بارد، وفرض حصار وطوق على المناطق الفلسطينية، والاستمرار في الاستيطان وتهويد مدينة القدس.