نجا محافظة ديالى، مثنى التميمي، الذي ينتمي إلى ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق نوري المالكي، من محاولة اغتيال أثناء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه.
وذكرت قناة العراقية الحكومية اليوم الاثنين، أن محافظة ديالى مثنى التميمي، نجا من الاغتيال بعد انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه، أثناء تفقد مواكب العزاء التي يقيمها الشيعة في منطقة التحرير جنوب بعقوبة، مركز محافظة ديالى في شرق شمال العراق، ما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد حمايته بجروح.
وتصاعدت عمليات الخطف والاغتيال في محافظة ديالى، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث اتهم نواب من اتحاد القوى السنية الجماعات الشيعية المسلحة، التي تفرض سيطرتها على أغلب مدن المحافظة، بالوقوف وراء عمليات الخطف لأسباب طائفية.
ويسكن محافظة ديالى الشيعة والسنة، لكن من يمسك بملفها الأمني، هي منظمة بدر الشيعية وجناحها العسكري بزعامة هادي العامري.
وفي الشهر آب/ أغسطس الماضي، قتل نحو 115 شخصا في ديالى، بعد تفجير نفذه تنظيم “داعش” في سوق مكتظ بالرواد.
وشهدت مدينة بعقوبة العام الماضي، قتالا محتدما بين مسلحي التنظيم المتشدد ومسلحين موالين للحكومة، إذ كان التنظيم يسعى للتقدم صوب العاصمة العراقية.