اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه من السابق لأوانه الحكم على ضعف مستوى المشاركة الانتخابية في بلاده خلال النصف الأول من المرحلة الأولى.
وأضاف شكري، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في مؤتمر “منظمة الأمن والتعاون الأوروبي” في البحر الميت، أن هناك اعتبارات كثيرة أدت إلى ضعف الإقبال على العملية الانتخابية التي تجري حالياً في بلاده، معبّراً عن أمله في أن يتزايد إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع في النصف الثاني من المرحلة الأولى.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي في فلسطين، قال شكري إن مصر تبذل جهدا كبيرا في التعاون والتنسيق مع كافة الدول العربية، خصوصاً الأردن من باب وصايتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لاحتواء الأزمة هناك ووقف الاقتتال، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن العمليات الاستفزازية ضد الفلسطينيين، ومن ثم الانتقال إلى حل الأزمة على حل الدولتين.
وعلى الصعيد السوري، قال إن هناك أطرافا من المعارضة السورية الوطنية اجتمعت في مصر وصاغت خارطة مستقبل تدعم فيه الحوار السياسي.
وطالب شكري أن يتم الحوار بين الأطياف السياسية السورية تحت رعاية المبعوث الأممي، مؤكداً أن المخرج الوحيد في سوريا هو الحل السياسي بعيداً عن الحل العسكري.