تمكنت قوات الأمن اللبنانية من تحرير فتاة سورية اختُطفت قبل عشرة أيام من قبل صاحب سوابق محسوب على “حزب الله”، في قضية أحدثت ضجة إعلامية كبيرة في البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن “شعبة المعلومات، استطاعت بعد عملية دهم في بلدة القصر الحدودية، أمس الجمعة، أن تحرر عبير الجاعور التي اختطفت منذ عشرة أيام على طريق اللبوة بقوة السلاح، من صاحب السوابق مهدي نزهة الملق بمهدي الله”.
وأضافت أن “المدعو مهدي نزهة هرب قبل حصول عملية الدهم، وسط ترجيحات بأن تكون تمت تسوية هذا الأمر بفرار الجاني وتحرير الضحية”، مؤكدة أن “جاعور تعرضت للتعذيب لكنها بصحة جيدة وستعود إلى عائلتها وزوجها حرة”.
وأشارت إلى أن “وزارة الداخلية تحركت في هذا الصدد بعد الضجة الإعلامية، وبعد الجهود التي بذلت من بعض الأفراد كالمحامي نبيل الحلبي مدير مؤسسة لايف وبعض المشايخ والعلماء”.
وكانت وسائل إعلام سورية ولبنانية، قالت أمس الجمعة، إن “عنصراً من مليشيات حزب الله اللبناني، أقدم على اختطاف فتاة سورية نازحة تدعى عبير الجاعور من منطقة العين في بعلبك، وتزوجها تحت تهديد السلاح”.