تندد المقاومة الايرانية بقوة العمل الاجرامي لاعدام الشقيقين المسجونين سياسيا رزكار (حبيب الله) وعلي افشاري 26 و34 عاما فجر الخميس 19 شباط/فبراير في اروميه شنقا وتعزي عائلتهما وعموم المواطنين في كردستان لاسيما الشباب المناضلين في هذه الديار. لا شك أن استشهاد الشباب في هذه البقعة من أرض الوطن على يد النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران من شأنه أن يزيد بأضعاف ارادة الشعب الايراني لإسقاط هذا النظام المعادي للانسانية.
وتدعو المقاومة الايرانية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعموم الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان الى ادانة هذه الاعدامات الهمجية واتخاذ اجراءات ملزمة ضد الانتهاك الصارخ والممنهج لحقوق الانسان في ايران ولاسيما انقاذ حياة السجناء السياسيين الآخرين المهددة بالاعدام.
الاخوان افشاري كانا من أهالي مهاباد اعتقلا في مارس/ آذار 2011 مع شقيقين آخرين لهما جعفر وولي افشاري وخضعوا للتعذيب لمدة أشهر ثم حكم عليهما بالاعدام في محاكم نظام الملالي بتهمة «المحاربة» المختلقة من قبل الملالي. علي افشاري الذي اصيب برصاص العناصر القمعية أثناء الاعتقال كان يعيش وضعا صحيا متدهورا جراء تعفن جروحه الا أن جلادي النظام كانوا يمتنعون عن تقديم الحد الأدنى من العناية الطبية له.
انهما كانا من ضمن السجناء المعترضين في اضراب الطعام للسجناء السياسيين الكرد في سجن اروميه ولهذا السبب كانا قد تلقيا تهديدات مرات ومرات من قبل جلادي النظام بتنفيذ حكم الاعدام بحقهما في حال مواصلة الاضراب.
جعفر وولي عضوان آخران من أسرة افشاري مازالا قيد الحبس.