لقي 3 أشخاص، فجر الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول، مصرعهم في حادث إطلاق نار بمرسيليا، جنوب فرنسا، المعروفة بارتفاع نسبة الجريمة المرتبطة غالبا بتجارة المخدرات.
وأكدت مصادر أن الأشخاص الثلاثة، الذين تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، أصيبوا بأعيرة نارية أمام مبنى في مجمع سكني شمال مدينة مرسيليا.
وعثر في مكان الجريمة على نحو 20 رصاصة فارغة، كما عثر بعد الحادث على سيارتين محترقتين في غاردان على بعد قرابة 20 كلم شمال مرسيليا.
هذا وقالت مصادر قضائية أن الشبان الثلاثة كانوا متواجدين في مدخل المبنى عندما فتح عدد من الأشخاص يستقلون سيارتين النار حوالي الساعة الـواحدة والنصف بتوقيت غرينتش، كما أضاف المصدر القضائي أن الشاب القتيل البالغ 24 عاما كان معروفا لدى أجهزة الشرطة لكن الصبيين الآخرين غير معروفين.
ويعرف مجمع “لا سيتي دي لوريي” بأنه محور لتجارة المخدرات في مرسيليا.
جدير بالذكر أن قوات الأمن الفرنسية، حوالي 300 شرطي، نفذوا في مايو/أيار عملية تفتيش في منطقة “لا سيتي دي لوريي” وتمكنوا من اعتقال 20 شخصا، علما بأن الفترة نفسها سجلت مقتل 11 شخصا في تصفية حسابات.
إلى ذلك صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن سيناريو أعمال القتل المرتبطة بتهريب المخدرات هو المرجح حاليا، مشيرا إلى تفكيك عشر شبكات تهريب كبرى وسجن 132 شخصا ومصادرة أكثر من 5 أطنان من الحشيش و39 كلغ من الكوكايين منذ مطلع العام في المجمع الذي حدثت فيه الجريمة.
في غضون ذلك شدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على أنه لا شيء سيقف أمام تصميم الدولة على مكافحة الجريمة المنظمة.