دافع الكاتب “العلوي” “نضال نعيسة” عن شخصيتي “أبو لهب” و”أبو جهل” ووصفهم بأنهم من “أنبل الناس”، بالمقابل أشار في مشاركة له على موقع “فيسبوك” إلى أن الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام يمثلون “الفاشية والإرهاب الداعشي البدوي الذي ظهر في مكة في القرن السابع الميلادي”.
وجاء في في مشاركته “لو كانا (أبوجهل وأبو لهب) مجرمين ودواعش وعصابات قاتلة فعلا كما تحاول الدعاية البدوية وصفهم لأجهزوا على محمد وأتباعه، ولكن حين تأكد محمد باستحالة أن يصدقه المكيون بالشكل والصورة والأطر التي طرحها وأتى بها من دون تقديم معجزة تذكر أو برهان على مزاعمه ففكر عندئذ باللجوء للقوة لفرض ما قيل أنه دين جديد فهاجر إلى المدينة واستجمع هناك ما أمكن من الدواعش واللصوص والقتلة وقطاع الطرق والدواعش المرتزقة الطامعين بالمال والنساء والعنائم”.
وأضاف “حين اشتد عود دواعش يثرب بدؤوا بالإغارة وغزو مكة وبدأ الفيلم البدوي الداعوشي الطويل المعروف والذي يمثله اليوم خلفاء الوهابية خير تمثيل”.
وأردف “من كان يمارس الإرهاب والقتل والفاشية وفرض العقيدة بالقوة والسيف هم دواعش يثرب، وما تمارسه داعش اليوم هو صورة طبق الأصل، عما مارسه وفعله دواعش مكة ويثرب وكله يستند على نصوص شرعية في قرآنهم الكريم ولذلك لم ولن يتجرأ الأزهر حتى اللحظة على تكفير وتجريم داعش وإدانة ما يفعل هذا التنظيم لأنه من صلب وقبل وتعاليم دين محمد الحنيف ولكم في رسول الله أسوة حسنة وهم لم يخرجوا عن تعاليمه قيد أنملة وهذه بالقطع ليست تعليمات أبي لهب وأبي جهل”