عبرت النائبة في البرلمان التونسي عن حزب نداء تونس بشرى حميدة عن عميق أسفها، لما حصل من عنف خلال اجتماع للحزب اليوم ، مشيرة إلى أنّ 30 نائباً من كتلة الحزب في البرلمان عبروا عن رغبتهم في الانسحاب من الحزب.
وانتهى اجتماع لحزب نداء تونس الحاكم اليوم بالعنف ، إثر قيام عدد من المجهولين باقتحام اجتماع المكتب التنفيذي للحزب وهم يحملون العصي بمدينة الحمامات .
وقالت حميدة ، إن “ما حصل اليوم من عنف، يمثل نقطة تحوّل في مسيرة الحزب، وفي علاقة مع شقّ معين من نداء تونس، أرسل ميليشيات لبث العنف والفوضى.”، مشددة على أنّه “لا سبيل بعد اليوم للوفاق.”.
ودعت بلحاج حميدة، رئيس الجمهورية، باعتباره “ضامناً للحربات والدستور” إلى التعبير بكل وضوح، عن موقفه تجاه ما حصل من عنف ومنع لاجتماع للمكتب التنفيذي، كان سينعقد في أحد النزل السياحية بمدينة الحمامات.”.
وأكدت حميدة ” أنّها “لن تقبل بوجود ميليشيات في تونس، فهي رفضتها سابقاً فكيف سنقبلها اليوم.”، مبينة أنّ جزءاً من كتلة نداء تونس “لن يرضى عن أن يكون شاهداً على العنف.”،
وكشفت أن “30 نائباً من الكتلة عبّروا عن استعدادهم للانسحاب، رافضين البقاء في نفس الظروف التي عاشوها اليوم في مدينة الحمامات.”.