وعنونت إعلانها بعبارة توضح الغرض الفعلي من الموقع وهو “الحاجة إلى أمّ”، لا لكي تعرض نفسها كمربية أطفال أو ربة بيت، بل كأم فقط.
واستندت الفنانة الأمريكية كينيللي، خبرة طويلة في تربية الأطفال، استمرت نحو 30 عاماً، حيث عددت ما يمكن أن تقوم به في مهنتها الجديدة قائلة: “سأستمع بانتباه إلى ما يقوله أولادكم، وأعطيهم التعليمات اللازمة التي تساعدهم في أن يصبحوا أشخاصاً يعيشون بكرامة”.
وستقوم “الأم المؤقتة” بغسيل القمصان ومشاهدة الأفلام السينمائية مع الأطفال، وتحضير أطباقهم المفضلة، وشراء هدايا لهم في عيد الميلاد، كما تعِد بمساعدتهم في واجباتهم المدرسية، وتعليمهم الكاراتيه ولعب الكرة
وتعهدت “الأم المؤقتة”، بحسب روسيا اليوم، بعدم انتقاد تسريحة الزبون وأصدقائه، أو ما يعجبه من المأكولات، وأنها لا تنتظر أية هدايا إضافية أومكافأة منهم، مع أنها لم تحدد المبلغ الذي يجب تسديده لها مقابل عملها.