شكرا لك ليندا وشكرا لكم جميعا على حضوركم هنا. كما قالت ليندا هذا يعزز معنوياتنا أن نرى عددا أكبر من المشاركين مقارنة بالعام الماضي وهذا يعني أن المواطنين الأمريكيين وأهالي ولاية أريزونا أصبحوا يدركون الرسالة التي ننوي إيصالها لهم وهذا أمر صعب للغاية كوننا نعمل على إيصال رسالتنا إلى الإدارة الأمريكية فضلا عن وسائل الإعلام حيث كانوا يمتنعون ومازالوا عن نشر تلك الرسالة في الإعلام. إني لم أواجه مثل هذا الحادث طوال حياتي أبدا رغم أنني قضيت معظم حياتي في الدوائر الانتخابية وكنت منشغلا دائما بأمور السياسة طوال حياتي لكني لم أواجه أبدا هكذا ظروف صعبة وعصيبة لإيصال رسالة ما.
هل تعرفون أن كايلا مولر كانت من أهالي برسكات في ولاية أريزونا؟ هل تعرفون ما ربط بين كل من قضية إعدام 120ألف من مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ونحن نرى هنا صورهم ومقتل 343إطفائيا في مدينتي إضافة إلى 2700مواطن بريء أثناء حادث 11أيلول/سبتمبر كذلك الجنود الذين أعدموا في قاعدة ”فورت هود“ أو اليهود الذين قتلوا برصاص حي في فرنسا بجريرة كونهم يهود ؟! كل هذه القضايا والأحداث ورائها حركة يغض الرئيس الأمريكي الطرف عنها والتي قتلت وأعدمت واغتصبت وعذبت وذبحت وحرقت هؤلاء لكنه لا يفهم ولايدرك. ما به؟ ألا يحس بشعور؟ ألا يتأثر بهؤلاء الأبرياء ولا يشعر بتعاطف معهم؟
… الموضوع الهام الآخر هو أن النظام الإيراني يزعم أنه ينوي استخدام الطاقة الذرية بشكل سلمي. إيران لها ذخائر من النفط والغاز الطبيعي تعادل 300سنة وذلك في وقت لم يستخدموا الطرائق الحديثة لاستخراج النفط وكذلك الحفر هيدروليكيا وإذا حسبنا على هذا الأساس فستكون هناك ذخائر لمدة ألف سنة وإني خبير في مجال الطاقة وشركتي الحقوقية منهمكة في هذه الأمور. إن النظام الإيراني لا يحتاج إلى مفاعل نووية كونه يمتلك مقادير هائلة من ذخائر الطاقة يتمكن من إصدارها وليس هناك مبرر لحاجتهم إلى الطاقة الذرية السلمية. قد تكون فرنسا وسائر البلدان التي لا تمتلك الذخائر الطبيعية تحتاج إليها لكن إيران ليست بحاجة إليها فلماذا يبحث النظام الإيراني عن الطاقة الذرية؟ لأنه ينوي أن يصبح قوة نووية وهذا ما يؤكد خلال كتاباتهم وكلماتهم. إن الرئيس المعتدل للنظام الإيراني روحاني استمر في عملية التخصيب من 2003 إلى 2005 رغم أنهم كانوا وقعوا اتفاقا لإيقاف نشاطاتهم وهم فعلوا ذلك خفيا ويعتزون بذلك بكل فخر ونحن نتفاوض معهم! من يقبل بذلك؟! الأبله يقبل بذلك
الإتفاق مع إيران بشأن النووي يجب أن يكون بسيطا جدا وهو لايجوز أن يسمح له بالحصول على الطاقة الذرية من أي نوع كان.
قد لا يكون الجميع بل غالبيتنا على علم بالحرب الباردة وقسم منا ممن كانوا في عهد الرئيس ريغان يتذكرون ذلك العهد. الجنرال شلتون قاتل أثناء تلك الحرب لأنها لم تكن باردة حتى النهاية وأكبر عبرة ودرس تعلمنا من خلال الحرب الباردة أنه كان من الممكن أن يقوم مجنون بالضغط على الزناد في أمريكا أو روسيا مما كان سيؤدي إلى دمار العالم وهناك أفلام سينمائية ومسرحيات وسيناريوهات فكاهية وكتب تم تأليفها ونحن كنا خائفين من ذلك وبحمد الله لم يحدث ذلك أبدا. إن الملالي الحاكمين في إيران أثبتوا أنهم أغبياء، أعمالهم وكلماتهم أعمال وكلمات الأغبياء. عندما كنت عمدة نيويورك لو بادر أحد إلى التهديد بالقضاء عليها لقمت باللجوء إلى كل شيء وكل مكان وكل زمن دفاعا عنها دون أن أهتم بما يفكر الرئيس الأمريكي. هذه هي الوطنية لكن الرئيس الأمريكي ليس هكذا. هو عين 12حدا أحمر في قضية سوريا وكلها أصبحت وردية والأخيرة أصبحت صفراء بالكامل. انه تراجع 12 مرة أمام الأسد. ألا تفكرون هذا يربط بما قام بوتين في القرم؟ من لايفكر هكذا فهو لا يدرك شيئا من تاريخ العالم والدبلوماسية الدولية والسياسات الدولية، بوتين ينظر إلى اوباما ويفكر في استغلاله لانه ضعيف.
إذ اننا حضرنا هنا لكي نطرح مطالبنا عندكم ، اننا نعرف النواب الامريكيين ولا سيما السيناتور ماكين وانها يدرك الامر احسن مني ولا يجوز السماح للرئيس اوباما على ان يتفق مع النظام الايراني دون تقديم خطة الى الكونغرس الامريكي ، هنا ليست حكومة دكتاتورية يحكمها احد بل هنا بلد تديرها قوة حكومية ، إن الكونغرس هو ممثل الشعب الامريكي وان الاتفاق هذا هو اهم من ان يتم تحتيمه لنا من قبل اوباما مثل ما فعل من اهماله القوانين فانه لم يواجه مشكلة حتى الان لانه يحظى بدعم اعلامي.
اما هناك موضوع ثان لا يمكن نسيانه الموضوع الذي كنا مشغولين عنه منذ فترة وعدد منكم لا يعرف عنها شيئا فهو قضية 3000 شخص قاطن في العراق واعتقد انهم يتابعوننا مباشرة ولكنهم سيشاهدون المصور المسجل بالتأكيد. انهم أصبحوا رهائن في مخيم يدعى ليبرتي في العراق حيث قُتل اكثر من 100 منهم ان ليبرتي هو معتقل، ربما قد يقول بعض منكم إذ ان هذه المشاهد تحدث في انحاء العالم نعم صحيح هناك حالات ونماذج مختلفة يقتل الابرياء بشكل بشع
اما قضية مجاهدي خلق فهي مختلفة تماما لانهم يملكون فردا فردا اوراقا موقعة من الولايات المتحدة ومسؤوليها الاقدمين واعضاء الجيش الامريكي يعترفون بانهم افراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة عام 2003 لقد تعهدت الادارة الامريكية على حماية مجاهدي خلق الايرانية ازاء تسليم اسلحتهم وانه لم يكن من جنرال أمريكي او رئيس او مسؤول آخر بل كان تعهدا من الولايات المتحدة لكن وللاسف ان الولايات المتحدة نكثت التزاماتها وتركتهم بحالهم في العراق وإذ كان يفهم الرئيس الامريكي وحكومته معنى الشرف والصداقة لما يفعل ذلك ولكان متعهدا لإلتزاماتها تجاههم غير أن الوثيقة غض الطرف عنها من قبل الادارة الامريكية لكي يحصلوا على اتفاق مع الملالي وانه (اوباما) لايرحب بـ عرقلة امام ذلك بينما قتل 100 شخص نتيجة تعاونهم وسلوكهم السخيف حتى الان إذ ان هناك حلا واحدا امام اوباما وهو ان يرسل 6 او 7 طائرات بحماية عسكرية الى بغداد وينقل السكان بهذه الطائرات ، علما انه ليس مشروعا كبيرا قط، بل اننا تركناهم في العراق بغية ابادتهم جماعيا.
وانه نتيجه سياسة الرئيس اوباما الذي يبحث عن اتفاق مع الملالي وان الاتفاق هذا لن يكون في صالح الولايات المتحدة بل العكس ،اذا لا تتمكن أمريكا من أن تفي بوعدها تجاه حمايتهم أو نقلهم الى خارج العراق ولكونها منحت لهم موقع اللجوء واذا لا تتمكن أمريكا من فعل ذلك فعليها ان تعيد اسلحتهم على الأقل ليدافعوا عن أنفسهم.، لانهم (سكان اشرف ) قد فعلوا ذلك بمهارة وسيكون في المستقبل كذلك.
إن منظمة مجاهدي خلق التي نتحدث عنها انها رد على سؤال يُطرح عليّ دائما : أين مسلمون متسامحون اولئك الذين يتحدون الارهاب ويقفون امامه ..
نعم انني استطيع القول انهم متواجدون هنا وانها ” منظــمة مجـــــاهدي خلق الايرانية ” رئيستهم للفترة الانتقالية هي مرأة.انكم قد شاهدتم المؤتمرات التي عقدتها منظمة مجاهدي خلق حيث شاركت مئات آلاف ، ان المنظمة ليست صغيرة ، انني والجنرال شلتون واقفين امام آلاف من الايرانيين مستعدون لاستعادة بلدهم وها هنا برامجهم وميثاقهم لايران الغد
انهم معتقدون بانتخابات حرة ولا يبحثون عن ادارة البلد ابدا بل يكافحون ويناضلون من اجل ايران يختار فيها الشعب قياديه بمشاركته في انتخابات حرة ، ايران تبنى على اساس حرية الاديان والامن لليهود والمسيحين والمسلمين
انهم يبحثون عن ايران يتمتع الجميع بحقوق مشتركة وبالمساواة بين الرجال والنساء.
وعلى الرئيس اوباما حمايتهم، لكن ومع الاسف ان الرئيس الحالي يقودنا الى وضع خطير للغاية ولابد من الوقوف امامه واذا انتفض الامريكيون بترديد شعارات ” كلا ، كلا ،كلا ” فإننا لن نستسلم امام النظام الايراني ابدا مثلما لم يستسلم تشمبرلن أمام هتلر.