أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه “بالرغم من الخلافات الكبيرة بين تنظيمي داعش والقاعدة، والتي تصل إلى تكفير كل منهما للآخر، إلا أنهما يسعيان لتجاوز تلك الخلافات لتحقيق الهدف الأكبر وهو الدخول إلى مصر والسيطرة عليها”.
وأضاف مرصد الإفتاء في معرض رده على التسجيل الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، والذي دعا فيه إلى ضم مصر إلى ما يسميه بـالدولة الإسلامية الكبرى، أن “مصر لا تزال الجائزة الكبرى في نظر الحركات والجماعات التكفيرية، وأنها تسعى بكل قوة لتتمكن من الدخول إليها والسيطرة على مناطق وبقع داخلها”.
وحذر المرصد من خطورة “سيطرة تنظيمات التكفير المختلفة على مناطق وأجزاء من الدول المجاورة لمصر، حيث تُستخدم أراضيها كمراكز انطلاق لشن هجمات تستهدف أمن مصر وسلامتها، وهو الأمر الذي يحتم على الدولة المصرية أن تدافع عن أمنها الداخلي