تقدم رجال أعمال هنود وعدد من نجوم السينما الهندية بدعوى قضائية ضد ملكة بريطانيا والحكومة البريطانية تطالب بإعادة قطعة ألماس(105قيراط) تتوسط تاج الملكة و تقدر قيمتها بحوالي 150 مليون دولار، بحجة أن هذه القطعة سرقها البريطانيون من إقليم البنجاب عندما كانت واقعة تحت الاحتلال البريطاني .
وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن رجال الأعمال الهنود وكلوا محامين بريطانيين لرفع قضية لدى محكمة لندن العليا، لإجبار الحكومة البريطانية على إعادة القطعة الثمينة إلى الهند باعتبارها جزءا من التاريخ والحضارة الهندية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذه القطعة قدمها زعيم الطائفة السيخية دوليب سينغ عام 1851 للملكة فيكتوريا ويعود أول تأريخ لهذه الجوهرة إلى عام 1304، وتناقلتها السلالات الهندية من جيل إلى جيل ومن بلد إلى بلد حيث طالبت بها سابقا باكستان وإيران وحتى طالبان، والتسقت بالجوهرة المسماه (كوه-آي-نور) مقولة “لا يلبسها إلا إله أو إمرأة” وأسطورة تقول إنها نذيرشؤم لمن يحملها من الرجال.
وتضيف الصحيفة أن القطعة التي تزين التاج البريطاني كانت قد ارتدها الملكة إلزابيث الأم خلال تتويج زوجها الملك جورج السادس عام 1937 وثم وضعت في كفنها عند وفاتها عام 2002، وهي الآن بين مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية.