أصيب النشاط التجاري في الشطر الذي تديره الهند من كشمير بالشلل، الأحد، حيث دعا قادة الانفصال للإضراب عقب مقتل متظاهر في اشتباكات مع الشرطة.
وكان جوهار أحمد دار (22 عاما) قد توفي عقب تعرضه لإصابة في رأسه بسبب عبوة غاز مسيل للدموع، وذلك في الوقت الذي حاولت فيه قوات الأمن تفريق المتظاهرين في ضواحي سريناجار السبت الماضي.
وكان المتظاهرون يلقون بالحجارة خلال المظاهرة ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمدينة في وقت سابق من السبت.
وقال مسؤولو الشرطة إنه تم إغلاق الأسواق والمحال التجارية في سريناجار، حيث استمر تطويق الأمن للمناطق الحساسة بالحواجز والأسلاك الشائكة.
وتوقفت حركة النقل العام، في حين شوهدت بضعة سيارات أجرة وسيارات خاصة على الطرق، فيما دعا قادة حركة حريات الانفصالية للإضراب للاحتجاج على مقتل دار.
وجاء الحدث بعد فترة قصيرة من زيارة مودي لسريناجار، حيث أعلن عن حزمة اقتصادية تقدر بـ12 مليار دولار لتنمية الولاية التي يضربها التمرد