السوري الحر يرفض أي “ضغوط دولية” للتفاوض مع روسيا‎

قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر “أسامة أبو زيد”، اليوم الأحد، إنه عبّر لوزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند”، عن رفض فصائل المعارضة السورية المسلحة، الاستجابة لأي ضغوطات تهدف لدفعهم نحو التفاوض مع روسيا، أو المشاركة في مفاوضات “فيينا”.
 جاء ذلك في تصريحات عبر الهاتف، أدلى بها أبو زيد لمراسل الأناضول في العاصمة التركية أنقرة، وأضاف أنّ المعارضة تشترط الحصول على سلاح لمواجهة “الاحتلال الروسي”، وأن لا يكون الحصول على السلاح مرتبط بمسار مفاوضات “فيينا”.
وطالب أبو زيد بممارسة الضغط على النظام السوري من أجل الاستجابة للجهود الدولية، وقال “أوضحت لوزير خارجية بريطانيا بكل صراحة، أننا ننظر للتصريحات الروسية والإيرانية حول إيجاد حلول سياسية تتعلق بالأزمة السورية، على أنها مراوغات، وكذب مكشوف، لكسب المزيد من الوقت، ومن هذا المنطلق نطالب بدعم وتسليح غير مشروط، حتى نرغم تلك الدول على التخلي عن دعمها للنظام السوري”.
وأضاف أبو زيد “عبّرت للوزير البريطاني، عن استياء المعارضة السورية من أداء التحالف الدولي ضد داعش، وعدم فعاليته، كما نبّهت إلى مدى استفادة تنظيم داعش من الضربات الجوية الروسية، التي تستهدف فصائل المعارضة المسلحة”.
وفي السياق ذاته، أشار أبو زيد في حديثه، إلى تقدم الموقف الفرنسي، وتأكيد الرئاسة والخارجية الفرنسية على تمسكها برحيل بشار الأسد عن السلطة، وأشادوا بثبات فصائل المعارضة المسلحة في معاركهم ضد قوات النظام، المدعوم إيرانياً وروسياً.
وكان المستشار القانوني للجيش السوري الحر “أسامة أبو زيد”، غادر يوم الثلاثاء الماضي إلى بريطانيا، في مستهل جولة أوروبية، بناءً على دعوى حكومية من بريطانيا، وفرنسا، حيث التقى هناك وزير الخارجية البريطاني قبل أن يتوجه إلى فرنسا، بهدفها شرح التطورات والأحداث على الأرض بعد التدخل الروسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *