قال سيرجى تشيميزوف، المدير العام لشركة “روستيخ” التى تتبع لها عدد من المصانع العسكرية الروسية أن موسكو تعرض فى الإمارات أكثر من 730 قطعة عتاد إلى بينها منظومة “خريزانتيما إس” الذاتية الحركة المضادة للدبابات وبزة الجندى المقاتل “راتنيك” ورشاش “أ دى إس” الذى يُستخدم لضرب الأهداف تحت سطح الماء وفى الجو على نحو سواء، ومنظومتا “إس 300 فى إم” و”بوك إم2أ” للدفاع الجوى”، مشيرا إلى أن “شركاءنا الإقليميين يولون منظومة “خريزانتيما إس” وبزّة الجندى “راتنيك” اهتماما كبيرا”، منوها إلى أن “هذا أول عرض بالعالم”. وتعرض روسيا أيضا بعض الأسلحة مثل صواريخ “إسكندر- إية” و “كورنيت إية إم” و “تور إم 2 إية” و “غراد” و”بوك إم 2 إية” و”بانتسير إس 1″ وصواريخ “إس 300 فى ام” بالاضافة إلى الغواصة التى تعمل بالديزل من مشروع 636. وقال رئيس شركة “روس تيخ” الروسية سيرجى تشيميزوف، إن موسكو اقترحت على مصر بناء مركز لخدمة الطائرات الهيلكوبتر على أرضها، بالإضافة إلى ذلك سنقوم بتزويد مصر بطائرات هيلكوبتر متطورة للغاية. وقال تشيميزوف للصحفيين اليوم خلال تواجده فى معرض أبوظبى “آيدكس 2015” للأسلحة أن الشركة تخطط لتزويد مصر بطائرات هليكوبتر، وهناك اقترح بإنشاء مركز لخدمة الطائرات الهيلكوبتر هناك، ولكن العقد لم يوقع بعد. وأشار تشيميزوف أنه سيكون هناك مراكز لخدمة الطائرات الهيلكوبتر أيضا فى البرازيل وبيرو ولكن المركز الأول من هذه المراكز سيفتتح فى مصر، وسيظهر فى عام 2015 الجارى، والمراكز الأخرى ستظهر فى الفترة من 2015 حتى 2016. وأعلنت روسيا استعدادها لمد مصر بصواريخ دفاعية تسمى “بالما” و”سوسنا”، حيث قال سيرجى إيجناتوف، مدير العلاقات الاقتصادية الخارجية لشركة التصميم الهندسى الدقيق “أليكسندر نودلمان” المشاركة فى معرض “آيدكس 2015” للأسلحة فى أبوظبى أن مصر والإمارات والجزائر يبدون اهتمامهم بعرض روسيا فى مسألة أنظمة الدفاع الجوى “بالما” و”سوسنا” بالإضافة إلى اهتمام دول آسيا وأمريكا اللاتينية. ووفقا لإيجناتوف أن مصر والإمارات والجزائر أبدوا بالفعل اهتماما بالصواريخ الروسية وهى النظام المدفعى الصاروخى المضاد للطائرات “بالما” مع الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات “سوسنا”، مشيرا إلى أن الاختبارات النهائية لصواريخ “سوسنا” ستنتهى منتصف هذا العام. وأشار سيرجى تشيميزوف، بأن روسيا اقترحت على إيران أيضا امتلاك منظومة الدفاع الجوى “أنتى-2500” بدلا من “إس-300″، مشيرا إلى أن روسيا لم تعد تنتج منظومات “اس-300”. وتعاقدت إيران فى عام 2007 مع روسيا لتزويد القوات المسلحة الإيرانية بـ40 قاذف صواريخ “اس- 300 بى أم أو-1” بقيمة إجمالية مقدارها قرابة 800 مليون دولار. وحال قرار دولى بشأن حظر تصدير أسلحة إلى إيران صدر فى عام 2010 دون تنفيذ هذه الصفقة. ووقعت روسيا وإيران أثناء قيام وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو بزيارة رسمية إلى إيران فى يوم 20 يناير 2015 اتفاقية التعاون العسكرى. وتحدثت الأنباء التى انطلقت عقب ختام زيارة وزير الدفاع الروسى لإيران عن أن روسيا قد تعود لتنفذ تلك الصفقة. وقال تشيميزف: “لم نعد ننتج منظومات “إس-300″، وننتج منظومات “إس-400”. ولأن الطرف الإيرانى أصر على ضرورة الحصول على “إس-300” فإننا اقترحنا “أنتى-2500” وهى منظومة متطورة تماثل “إس-300″، مضيفا أن القرار لم يتخذ بعد”. يذكر أن، اللواء محمد الكشكى، مساعد وزير الدفاع المصرى للعلاقات الخارجية، قال إن مشاركة وفد القوات المسلحة فى معرض ومؤتمر الدفاع الجوى المنعقد فى أبو ظبى جاءت بناء على أهمية المعرض، حيث تسعى القوات المسلحة لعقد شراء صفقات أسلحة ومعدات لتعزيز قواتها. وأوضح الكشكى، أن تلك المعارض تتمثل أهميتها فى تجميع قطاعات وأفرع القوات المسلحة من مختلف دول العالم، فى مكان واحد، والاطلاع على القوات الجوية والبحرية والطيران بدون طيار وجميع أسلحة العالم، فى هذا المكان، لاسيما أن هناك متخصصين معه فى هذا المكان، للعمل على إجراء مقارنات ومعرفة أهمية تلك المعدات وأفضل مميزات لها، وعقد لقاءات مع العارضين لتلك الأسلحة، قبل العودة إلى القاهرة لعرض التقارير الخاصة بها. وأكد مساعد وزير الدفاع المصرى، أنه بعد العودة للقاهرة، يتم اجتماع اللجان المختصة، والتى تقرر ما هو صالح لمصر بغض النظر عن الدولة المصنعة لتلك الأسلحة.