بعد الاعتداء الصاروخي المميت على مخيم ليبرتي ما أدى إلى استشهاد 24من المجاهدين و تدمير اجزاء واسعة من المخيم شددت لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة فالح الفياض الحصار اللاإنساني على مخيم ليبرتي.
وفي يوم السبت 7تشرين الثاني/نوفمبر منع رجال لجنة القمع ولليوم التاسع على التوالي دخول الحاجات للسكان مثل نايلون شفاف والمسامير و.. لتصليح الكرفانات وعزلها من الماء وتصليح الأماكن المضروبة وتم إعادة سيارات محملة بتلك المواد من مدخل ليبرتي بعد مضى3 أيام من انتظارها في مدخل المخيم.
وجاء هذا الإجراء من قبل لجنة القمع في الوقت الذي اضافة إلى تعرض أجزاء واسعة من الكرفانات هناك أعداد كبيرة من الكرفانات التي يسكن فيها السكان هي الأخرى لحقت بها خسائرجدية وبحاجة ملحة للتصليح والا لن يمكن استخدامها في موسم البرد والظروف الجوية الرديئة وهطول الأمطار.
ان منع دخول حاجيات المخيم يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وانتهاكا سافرا لمذكرة التفاهم المبرمة بين اليونامي والحكومة العراقية بتاريخ 25كانون الأول/ ديسمبر وكذلك انتهاكا للعديد من المواثيق الدولية ويعتبر عملا إجراميا وأن هذه الفعلة تستدعي ملاحقة قضائية.
ان المقاومة الإيرانية اذ تذكر المجتمع الدولي بتعهداته حيال أمن وسلامة سكان ليبرتي، فتدعو الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة إلى العمل العاجل لرفع الحصار عن ليبرتي لكي يتمكن السكان من إدخال حاجياتهم الماسة خاصة بعد العملية النكراء للقصف الصاروخي.